قتلى في غارة لطائرة تركية مسيرة استهدفت موقعا لقوات "قسد" بمدينة القامشلي شرقي سوريا

قتل وأصيب عدد من مسلحي قوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي، في قصف جوي عبر طائرة مسيّرة تركية استهدفت موقعاً عسكرياً تابعة لها شمال مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة السورية.

وأفاد مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، نقلاً عن مصادر محلية بريف الحسكة، بأن الموقع المستهدف هو عبارة عن نفق يقع تحت الأرض وخلف إحدى المشافي الميدانية بالقرب من الحزام الشمالي لمدينة القامشلي وسط معلومات أولية عن مقتل 4 مسلحين من "قسد"، إضافة لوقوع إصابات في صفوف المواطنين.

وتابعت المصادر أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان وموقع الاستهداف وقامت بنقل المصابين إلى المشافي إضافة لضرب طوق أمني وعسكري حول الموقع المذكور.

قتلى في غارة لطائرة تركية مسيرة استهدفت موقعا لقوات "قسد" بمدينة القامشلي شرقي سوريا

© Sputnik . Atia Al atia

ونقل المراسل أن مدفعية الجيش التركي بدأت في هذه الأثناء من بعد ظهر اليوم، قصفا كثيفا على مواقع "قسد" ومنازل المدنيين في قريتي سيكركا وتل زيوان شرقي مدينة القامشلي، وسط أنباء عن وقوع إصابات بشرية.

وأشار إلى أن القصف التركي يأتي ردا على قصف نفذته قوات "قسد" مستهدفة المخافر التركية على الحدود مع سوريا.

وصباح اليوم الثلاثاء، 9 آب/أغسطس، قصفت مسيّرة تابعة للجيش التركي منزلاً في قرية خرزة بريف مدينة عامودا شمالي الحسكة دون وقوع إصابات بشرية، كما قصفت المدفعية مواقع"قسد" في قرية خانكي بريف المدينة المذكورة حيث شهدت مناطق شمالي الحسكة تحليق كثيف للطائرات المسيرة منذ ساعات الصباح الأولى.

وفي 6 آب/أغسطس قصفت مسيّرة تابعة للجيش التركي سيارة في منطقة الصناعة بمدينة القامشلي أسفرت عن مقتل 4 أشخاص بينهن طفلين وقيادي في "الانضباط العسكري" التابع لقوات "قسد".

وتشهد مناطق سيطرة "قسد" تصعيداً كبيراً في الهجمات الجوية بالطائرات المسيّرة التابعة للجيش التركي، التي تستهدف مواقع القوات وقياديها وعناصرها، وأوقعت أكثر من 50 قتيلا منهم حتى الآن.