https://sputnikarabic.ae/20220810/إعلام-مصر-تحذر-في-رسالة-لمجلس-الأمن-من-شقوق-خطيرة-بسد-النهضة-1066269028.html
إعلام: مصر تحذر في رسالة لمجلس الأمن من شقوق خطيرة بسد النهضة
إعلام: مصر تحذر في رسالة لمجلس الأمن من شقوق خطيرة بسد النهضة
سبوتنيك عربي
بعثت مصر برسالة إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن قرار إثيوبيا بالملء الثالث لسد النهضة الإثيوبي، وفقا لوسيلة إعلام محلية. 10.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-10T16:38+0000
2022-08-10T16:38+0000
2022-08-10T16:38+0000
أخبار مصر الآن
أخبار سد النهضة الإثيوبي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e4/0a/09/1046783482_0:1:1481:834_1920x0_80_0_0_b259c416d7cd5c4f9cc5cdaa25dbaa06.jpg
وجاء في الرسالة التي بعث بها وزير الري المصري محمد عبد العاطي إلى المجلس أن معظم صور الأقمار الصناعية الحديثة تظهر وجود شقوق في الواجهة الخرسانية للسد الفرعي المرتبط بسد النهضة، حسبما ذكر موقع "القاهرة 24".واعتبرت الرسالة أن "هذا الأمر مثير للجزع بشكل خاص بسبب فشل إثيوبيا في الامتثال لواجب إجراء دراسات الأثر البيئي والاجتماعي الاقتصادي المطلوبة".وأكدت الرسالة أن هذا الواجب يقع على عاتق إثيوبيا، بموجب القانون الدولي، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن إثيوبيا لم تزود مصر بتفاصيل تصميم المستوى الثاني لسد النهضة.وعبرت الرسالة عن رفض مصر القاطع "لهذه الانتهاكات المتكررة لالتزامات إثيوبيا بموجب قواعد القانون الدولي السارية، بما في ذلك اتفاق إعلان المبادئ".وحملت الرسالة إثيوبيا المسؤولية الكاملة عن أي ضرر كبير قد يلحق بمصر بهذه الانتهاكات المتكررة.وكانت مصر أبلغت مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اعتراضها ورفضها التام لاستمرار إثيوبيا في ملء سد النهضة بشكل أحادي، مؤكدة أنها "لن تتهاون مع أي مساس بحقوقها أو أمنها المائي أو أي تهديد لمقدرات الشعب المصري الذي يمثل نهر النيل شريان الحياة الأوحد له".وبدأت إثيوبيا في تشييد سد النهضة على النيل الأزرق في عام 2011، بهدف توليد الكهرباء، وتخشى مصر أن يلحق السد ضررا بحصتها من المياه والتي تحصل على أغلبها من النيل الأزرق.ورغم توقيع اتفاق مبادئ بين مصر والسودان وإثيوبيا في عام 2015، يحدد الحوار والتفاوض كآليات لحل كل المشكلات المتعلقة بالسد بين الدول الثلاث، فشلت جولات المفاوضات المتتالية في التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث على آلية تخزين المياه خلف السد وآلية تشغيله.وأنجزت إثيوبيا مرحلتين من عملية ملء السد في عامي 2020 و2021، وبدأت بالفعل عملية الملء الثالث خلال موسم الفيضان الذي بدأ في يوليو الجاري.
https://sputnikarabic.ae/20220804/سفير-السعودية-الجديد-لدى-إثيوبيا-يطلع-على-إجراءات-أديس-أبابا-بشأن-مفاوضات-سد-النهضة-1066000032.html
أخبار سد النهضة الإثيوبي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e4/0a/09/1046783482_185:0:1297:834_1920x0_80_0_0_0d6b02f58a601a74eddce69ad4e0e919.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار مصر الآن, أخبار سد النهضة الإثيوبي
أخبار مصر الآن, أخبار سد النهضة الإثيوبي
إعلام: مصر تحذر في رسالة لمجلس الأمن من شقوق خطيرة بسد النهضة
بعثت مصر برسالة إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن قرار إثيوبيا بالملء الثالث لسد النهضة الإثيوبي، وفقا لوسيلة إعلام محلية.
وجاء في الرسالة التي بعث بها وزير الري المصري محمد عبد العاطي إلى المجلس أن معظم صور الأقمار الصناعية الحديثة تظهر وجود شقوق في الواجهة الخرسانية للسد الفرعي المرتبط بسد النهضة، حسبما ذكر
موقع "القاهرة 24".
واعتبرت الرسالة أن "هذا الأمر مثير للجزع بشكل خاص بسبب فشل إثيوبيا في الامتثال لواجب إجراء دراسات الأثر البيئي والاجتماعي الاقتصادي المطلوبة".
وأكدت الرسالة أن هذا الواجب يقع على عاتق إثيوبيا، بموجب القانون الدولي، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن إثيوبيا لم تزود مصر بتفاصيل تصميم المستوى الثاني لسد النهضة.
وعبرت الرسالة عن رفض مصر القاطع "لهذه الانتهاكات المتكررة لالتزامات إثيوبيا بموجب قواعد القانون الدولي السارية، بما في ذلك اتفاق إعلان المبادئ".
وحملت الرسالة إثيوبيا المسؤولية الكاملة عن أي ضرر كبير قد يلحق بمصر بهذه الانتهاكات المتكررة.
وكانت مصر أبلغت مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اعتراضها ورفضها التام لاستمرار إثيوبيا في
ملء سد النهضة بشكل أحادي، مؤكدة أنها "لن تتهاون مع أي مساس بحقوقها أو أمنها المائي أو أي تهديد لمقدرات الشعب المصري الذي يمثل نهر النيل شريان الحياة الأوحد له".
وبدأت إثيوبيا في تشييد سد النهضة على النيل الأزرق في عام 2011، بهدف توليد الكهرباء، وتخشى مصر أن يلحق السد ضررا بحصتها من المياه والتي تحصل على أغلبها من النيل الأزرق.
ورغم توقيع اتفاق مبادئ بين مصر والسودان وإثيوبيا في عام 2015، يحدد الحوار والتفاوض كآليات لحل كل المشكلات المتعلقة بالسد بين الدول الثلاث، فشلت جولات المفاوضات المتتالية في التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث على آلية تخزين المياه خلف السد وآلية تشغيله.
وأنجزت إثيوبيا مرحلتين من عملية ملء السد في عامي 2020 و2021، وبدأت بالفعل عملية الملء الثالث خلال موسم الفيضان الذي بدأ في يوليو الجاري.