قناة عبرية: الجيش الإسرائيلي يؤجل تنفيذ غارة على موقع لحركة "الجهاد الإسلامي" بسبب طفلة

قال الجيش الإسرائيلي إنه تم تأجيل غارة على أحد مواقع حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية بسبب وجود طفلة ورجل آخر بالقرب من الهدف.

ونشر الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، مقطع فيديو يُظهر رجلا بجواره فتاة صغيرة تتسلق درجا بالقرب من نقطة مراقبة تابعة لحركة "الجهاد الإسلامي" على الحدود مع قطاع غزة.

وفقا لموقع"i24news"، أوضح الجيش الإسرائيلي أن الكتيبة 82 من اللواء السابع المدرع كان من المفترض أن تقصف موقع حركة "الجهاد الإسلامي" في إطار الضربات الأولى لعملية "الفجر" و"بعد تلقي الأمر بإطلاق النار على الموقع، لاحظ الفريق وجود فتاة ورجل آخر بالقرب من الهدف".

وأفاد قائد الدبابة في الجيش الإسرائيلي بأنه "انتظرنا حتى مغادرتهم وبعد بضع دقائق عندما تم تطهير المنطقة، توجه الفريق إلى الموقع ودمر الهدف بنجاح. تصرف الجنود بشكل أخلاقي ومهني ودقيق كما نعلم ونتوقع من جنودنا وقادتنا في الوحدة".

وشنّت إسرائيل عملية عسكرية ضد حركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، استهلتها باغتيال قائد الجبهة الشمالية في "سرايا القدس"، الجناح المسلح للحركة، تيسير الجعبري، كما استهدف القصف الإسرائيلي مواقع عدة للحركة في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش السرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن "جيش الدفاع يطلق عملية "الفجر" ضد حركة "الجهاد الاسلامي" بالقضاء على المدعو تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية في حركة الجهاد الإسلامي".

وأضاف: "كما استهدف الجيش خليتي مخربين كانتا في طريقها لتنفيذ عملية لإطلاق صواريخ مضادة للدروع. بالإضافة إلى استهداف المدعو عبدالله قدوم قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في شمال قطاع غزة في الجهاد الإسلامي".

وجاءت العملية الإسرائيلية بعد عدة أيام من التوتر والاستنفار أعقبت اعتقال القوات الإسرائيلية القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في جنين بالضفة الغربية الشيخ بسام السعدي.

من جهتها، أدانت الرئاسة الفلسطينية، "العدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة"، وطالبت بوقفه فورا، و"حملت قوات الاحتلال مسؤولية هذا التصعيد الخطير".

وطالبت الرئاسة المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل، بـ"وقف العداون على أبناء شعبنا في كل مكان وتحديدا في غزة، وتوفير الحماية الدولية لهم".

ومن الملاحظ خلال اليوم الأول للتصعيد في قطاع غزة، أن القصف الاسرائيلي في قطاع غزة يستهدف حركة "الجهاد الإسلامي" وحدها، حيث طال القصف عدة مواقع تابعة لـ"الجهاد الإسلامي" في القطاع.

وبقيت حركة "حماس" وبقية الفصائل بعيدة عن المشاركة في المعركة الحالية رغم التصريحات التي أطلقتها بعض التنظيمات، بما فيها حركة "حماس"، والتي دعت للرد على "جرائم الاحتلال".