https://sputnikarabic.ae/20221205/النسخة-السادسة-لـمنتدى-الحضارات-العريقة-في-بغداد-ما-أهم-الملفات-المطروحة؟-1070868400.html
النسخة السادسة لـ"منتدى الحضارات العريقة" في بغداد... ما أهم الملفات المطروحة؟
النسخة السادسة لـ"منتدى الحضارات العريقة" في بغداد... ما أهم الملفات المطروحة؟
سبوتنيك عربي
تحتضن بغداد، منذ أمس الأحد 4 ديسمبر/كانون الأول، فعاليات النسخة السادسة لـ"منتدى الحضارات العريقة"، بمشاركة تسع دول هي (اليونان، والصين، ومصر، وإيران،... 05.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-05T13:06+0000
2022-12-05T13:06+0000
2022-12-05T13:23+0000
العراق
أخبار العراق اليوم
تقارير سبوتنيك
العالم العربي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101344/75/1013447550_0:0:2973:1673_1920x0_80_0_0_e657aa8414edf6500d96d8ebfd4da83e.jpg
ويشهد المنتدى طرح العراق العديد من الملفات الهامة من بينها قضية استرداد الآثار المهربة، والتنسيق و تبادل الخبرات وتدريب الخبرات الوطنية، إضافة إلى ما يتصل بالجوانب المرتبطة بتطوير السياحة الحضارية والثقافية والتاريخية، وفق تصريحات أحمد الصحاف متحدث الخارجية العراقية.وقال المتحدث باسم والخارجية وفقا لموقع "بابل 24": "إن ورقة العراق في المنتدى من خلال رئيس الجانب العراقي المتمثل بوزير الخارجية السيد فؤاد حسين، ورقة حافلة بالأفكار والمسارات التي تقترح على ضيوف بغداد من الدول التسع"، مشيرا إلى أن النسخة السادسة للمنتدى حافلة بالمنجز والبرامجيات وتؤسس إلى نمط جديد في الشراكة يستند إلى القوة الناعمة بوصفها أهم عناصر التنمية المستدامة.وتعليقا على استضافة بغداد للمنتدى، يقول شاهو القره داغي- الكاتب والباحث في الشأن العراقي: "من المؤكد أن العراق كانت مهد الحضارات العريقة على مدار التاريخ، وإجراء أعمال منتدى الحضارات العريقة في العاصمة بغداد قد تكون بادرة لتسليط الضوء على تاريخ هذا البلد والعمل الجاد لإعادة بنائه وحماية الآثار التي تجسد الحضارات السابقة".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "من الممكن أن تكون هذه الفعاليات بوابة لحوارات سليمة بين الدول لبناء أسس للحوار والتطور والابتعاد عن المشاكل والصراعات التي يدفع ثمنها أبناء المنطقة وخاصة العراق الذي عانى كثيرا من الأزمات والحروب".أعلن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أمس الأحد، عن إعادة 18 ألف قطعة أثرية مهربة، وذلك خلال افتتاحه أعمال "منتدى الحضارات العريقة" بنسخته السادسة الذي انطلق في العاصمة العراقية، بغداد، بحضور دولي.وأكد وزير الخارجية العراقي أن العالم، في الفترة الراهنة، يواجه تحديات كبيرة بسبب الأزمات واختلاف المصالح بين دول العالم، موضحًا أن "الحوار الثقافي يمثل شرطا لتعزيز التفاهم".وشدد حسين على أن "أغلب حضارات العراق تعرضت لتهديدات مختلفة، والإرهاب كانت له يد في تدمير المعالم الحضارية، لكن تلك الأعمال الإرهابية لا يمكنها طمس التاريخ".وذكر وزير الخارجية العراقي أن بلاده تعرضت لسرقة ممنهجة لتهريب تراثه الثقافي في فترات مختلفة، مضيفًا أن الحكومة العراقية بذلت جهودا مضنية لوقف العمليات التخريبية ضد الآثار.وأعلن العراق، العام الماضي، استعادة آلاف القطع الأثرية من الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى كانت قد سرقت من مواقع تاريخية تعرضت للنبش والنهب قبل وبعد عام 2003.
https://sputnikarabic.ae/20221204/العراق-يعلن-استعادة-18-ألف-قطعة-أثرية-مهربة-1070824045.html
https://sputnikarabic.ae/20221030/العراق-يعلن-تقدم-شكاوى-للانتربول-ضد-دول-تعرقل-استرداد-آثاره-1069651969.html
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101344/75/1013447550_83:0:2812:2047_1920x0_80_0_0_25ea214e230785928e75091c848344d8.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العراق, أخبار العراق اليوم, تقارير سبوتنيك, العالم العربي
العراق, أخبار العراق اليوم, تقارير سبوتنيك, العالم العربي
النسخة السادسة لـ"منتدى الحضارات العريقة" في بغداد... ما أهم الملفات المطروحة؟
13:06 GMT 05.12.2022 (تم التحديث: 13:23 GMT 05.12.2022) تحتضن بغداد، منذ أمس الأحد 4 ديسمبر/كانون الأول، فعاليات النسخة السادسة لـ"منتدى الحضارات العريقة"، بمشاركة تسع دول هي (اليونان، والصين، ومصر، وإيران، وإيطاليا، وبيرو، وبوليفيا، وأرمينيا، والمكسيك)، مضافا لها العراق البلد المضيف.
ويشهد المنتدى طرح العراق العديد من الملفات الهامة من بينها قضية
استرداد الآثار المهربة، والتنسيق و تبادل الخبرات وتدريب الخبرات الوطنية، إضافة إلى ما يتصل بالجوانب المرتبطة بتطوير السياحة الحضارية والثقافية والتاريخية، وفق تصريحات أحمد الصحاف متحدث الخارجية العراقية.
وأوضح الصحاف أن "شراكات تنسجها الدبلوماسية العراقية وتعمل على استكمال أطوارها مع تسع دول متمكنة تشكل ما يقارب 40% من سكان العالم ولها حضارات عريقة وموارد اقتصادية وسياحية، وفي هذا الجانب يمكن للعراق أن ينهض رائدا فيها، بالتأكيد على فكرة الترميز الوطني التي تعمل عليها الدبلوماسية العراقية عبر الارتكان لمصادر القوة النائمة بوصفها معالم تاريخية وحضارية، أضف إلى ذلك التأشير لأهم نقاط القوة في الواقع العراقي، ومنها استتباب الوضع الأمني".
وقال المتحدث باسم والخارجية وفقا لموقع "بابل 24": "إن ورقة العراق في المنتدى من خلال رئيس الجانب العراقي المتمثل بوزير الخارجية السيد فؤاد حسين، ورقة حافلة بالأفكار والمسارات التي تقترح على ضيوف بغداد من الدول التسع"، مشيرا إلى أن النسخة السادسة للمنتدى حافلة بالمنجز والبرامجيات وتؤسس إلى نمط جديد في الشراكة يستند إلى القوة الناعمة بوصفها أهم عناصر التنمية المستدامة.
وتعليقا على استضافة بغداد للمنتدى، يقول شاهو القره داغي- الكاتب والباحث في الشأن العراقي: "من المؤكد أن العراق كانت مهد الحضارات العريقة على مدار التاريخ، وإجراء أعمال منتدى الحضارات العريقة في العاصمة بغداد قد تكون بادرة لتسليط الضوء على تاريخ هذا البلد والعمل الجاد لإعادة بنائه وحماية الآثار التي تجسد الحضارات السابقة".
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك": "من الممكن أن تكون هذه الفعاليات بوابة لحوارات سليمة بين الدول لبناء أسس للحوار والتطور والابتعاد عن المشاكل والصراعات التي يدفع ثمنها أبناء المنطقة وخاصة العراق الذي عانى كثيرا من الأزمات والحروب".
وتابع القره داغي: "هناك الكثير من المنتديات والفعاليات التي تتحدث عن الانفتاح على الخارج وتعزيز مكانة العراق خارجيا، ولكن أتصور أن العراق بحاجة إلى التصالح مع الداخل أولا، ومعالجة المشاكل السياسية والاقتصادية والأمنية، بعدها سيكون من السهل الاستفادة من هذه المبادرات وإخراجها من الجانب الشكلي، وحصد فوائد حقيقية منها لمصلحة ومكانة العراق والعراقيين".
أعلن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أمس الأحد، عن
إعادة 18 ألف قطعة أثرية مهربة، وذلك خلال افتتاحه أعمال "منتدى الحضارات العريقة" بنسخته السادسة الذي انطلق في العاصمة العراقية، بغداد، بحضور دولي.
وأكد وزير الخارجية العراقي أن العالم، في الفترة الراهنة، يواجه تحديات كبيرة بسبب الأزمات واختلاف المصالح بين دول العالم، موضحًا أن "الحوار الثقافي يمثل شرطا لتعزيز التفاهم".
30 أكتوبر 2022, 21:50 GMT
وشدد حسين على أن "أغلب حضارات العراق تعرضت لتهديدات مختلفة، والإرهاب كانت له يد في تدمير المعالم الحضارية، لكن تلك الأعمال الإرهابية لا يمكنها طمس التاريخ".
وأشار إلى أن بلاده "تنتهج رؤية تشاركية، وهناك مسؤولية أمامه في المستقبل للأخذ بزمام التعاون المشترك"، لافتًا إلى أن "تحديات التغير المناخي تتطلب تعاونا مشتركا"، وبأن منتدى الحضارات العريقة الذي يستضيفه العراق يعد طريقا دبلوماسيا قويا لدعم الجهود العالمية في مواجهة التحديات الراهنة.
وذكر وزير الخارجية العراقي أن بلاده تعرضت لسرقة ممنهجة لتهريب تراثه الثقافي في فترات مختلفة، مضيفًا أن الحكومة العراقية بذلت جهودا مضنية لوقف العمليات التخريبية ضد الآثار.
ولفت حسين خلال أعمال "منتدى الحضارات العريقة" إلى أنه تمت إعادة أكثر من 18 ألف قطعة أثرية عراقية مهربة، معربا عن أمله في تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق لإعادة الآثار المسروقة كافة، مشددًا على أن المنتدى الحضاري الذي يعقد في بلاده يعد فرصة قوية للتواصل النوعي.
وأعلن
العراق، العام الماضي، استعادة آلاف القطع الأثرية من الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى كانت قد سرقت من مواقع تاريخية تعرضت للنبش والنهب قبل وبعد عام 2003.