مصورون مصريون يستعيدون ذكريات "مؤلمة" لتغطية التظاهرات المناهضة لغزو العراق

كشف مصورون مصريون عن كواليس تغطيتهم للتظاهرات وردود الأفعال المناهضة لغزو أمريكا للعراق عام 2003.

قال خالد سلامة، المصور في صحيفة "الأهالي" في تصريحات لـ "سبوتنيك" إن عام 2003 شهد مشاركة كبيرة من المصريين في التظاهرات المناهضة للغزو في ساحات ومناطق مختلفة بالقاهرة كميدان التحرير ومحيط الجامعة الأمريكية وميدان السيدة زينب.

وأوضح أنه حرص خلال فترة الغزو الأمريكي للعراق على التقاط الصور وتوثيق لقطات الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في هذه الفترة ضد غزو بلد شقيق.

من جانبه، ذكر المصور الصحفي حسام دياب، أنه رصد في تغطيته حالة الاكتئاب التي سادت مصر خاصة في أوساط الشباب.

وقال في تصريحات لـ "سبوتنيك"

"عنما كنت أتابع الصور القادمة من العراق كنت حاسس إن دي آخر أيام في حياتي."

ولفت إلى أنه رصد متابعة واسعة في أوساط المصريين لوسائل الإعلام أثناء حرب العراق في إطار متابعتهم للأحداث، مشيرا إلى أن المقاهي كانت ممتلئة بالمتابعين للأحداث في العراق.

واعتبر أن الصور التي نشرت لإسقاط تمثال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عقب دخول القوات الأمريكية بغداد، كانت ترمز لإسقاط أمور أخرى كثيرة داخل المصريين.

وأشار إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية احتكرت تغطية غزو العراق، معتبرا أن ذلك جعل وسائل الإعلام الأخرى مجرد ناقل عن الإعلام الأمريكي.