ونشر الاتحاد عبر موقعه الرسمي تقريرا قال فيه، إن "ضاعف الاتحاد ميزانيته 4 مرات في ظرف 6 سنوات".
واحتفى التقرير بتتويج النجم الساحلي بكأس زايد للأندية العربية، ليخلف الترجي، الذي فاز بالبطولة السابقة في مصر، فضلا عن صعود 3 أندية تونسية إلى دوري الأربعة بالمسابقتين الأفريقيتين، دوري الأبطال وكأس الكونفيدرالية.
كما أبرز حفاظ تونس على المرتبة 28 في تصنيف الفيفا، لتؤكد مركزها الأول عربيا والثاني أفريقيا، بعد أن سبق لها الارتقاء إلى المرتبة 14 خلال شهري أبريل/ نيسان ومايو/ أيار لسنة 2018.
وأيضا سلط الضوء على ارتفاع موارد الاتحاد من حوالي 12 مليون دينار 2011/ 2012 إلى حوالي 45 مليون دينار موسم 2017/2018، وغيرها من الإنجازات، التي أوضح أنها لم تكن وليدة الصدفة، بل كانت نتيجة تخطيط وإستراتيجية واضحة المعالم.
وتابع: "تضمن الشريط الموجز لقطتين اقترنتا بهزيمة المنتخب التونسي على يد جنوب إفريقيا سنة 1996 وبهدف لمنتخب زامبيا في مرمى منتخب تونس سنة 2015 في حين أن المنتخب أنهى تلك المباراة منتصرا 2-1. هذا ولم يتعرض الشريط إلى أدنى إشارة إلى الدورات الثلاث التي نجحت تونس في تنظيمها سنوات 1965 و1994 وخاصة سنة 2004 التي اقترنت بتتويج تونس في بطولة أمم أفريقيا.
وفي بيان ثان، انتقد الاتحاد التونسي، الملعب الذي ستقام عليه مباريات المجموعة الخامسة، وهو استاد السويس.
وقال الاتحاد في بيانه إن وفد من الاتحاد زار ملعب السويس، لمعاينة الأمور اللوجيستية الخاصة بتلك الملاعب عن قرب، سواء للملعب الرئيسي أو ملعب التدريبات، والذي اتضح أنهما لن يكونا جاهزين قبل انطلاق البطولة القارية بصورة كاملة.
وأوقعت القرعة تونس في المجموعة الخامسة في مواجهة مالي وموريتانيا وأنغولا، التي ستقام مبارياتها على استاد السويس.