وجود القوات الروسية في ترانسنيستريا قانوني... موسكو تنفي انتهاك سيادة ملدوفا

نفت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، اتهامات الناتو بانتهاك بلادها لسيادة ملدوفا، مشيرة إلى أن القوات العسكرية الروسية موجودة في ترانسنيستريا بشكل قانوني.
Sputnik

وقالت زاخاروفا في إحاطة: "بقاء القوات العسكرية الروسية في المنطقة، وهي جزء من قوات حفظ السلام المشتركة المنتشرة هناك وتضمن حماية المستودعات في قرية كولباسنا، تتم بشكل قانوني. على مدى 28 عاما من وجودها، أثبتت عملية حفظ السلام في دنيستر فعاليتها، وتضمن بشكل موثوق السلام والاستقرار في المنطقة، وجميع الوثائق ذات الصلة كان يمكن للناتو أن يطلع عليها".

ساندو تطالب باستقالة الحكومة في ملدوفا
جاء تصريح زاخاروفا تعقيباً على تصريح الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، بعد اجتماع وزراء خارجية دول الحلف، الذي قال فيه بأن روسيا تنتهك وحدة أراضي مولدوفا بوجود قواتها في ترانسنيستريا.

وأضافت "روسيا ملتزمة بتنفيذ وحدتها العسكرية لتفويض ومهام عملية حفظ السلام. ونحن ننطلق من حقيقة أن هذا الموضوع يندرج في إطار العلاقات الثنائية الروسية المولدوفية".

يذكر أنه في عام 1992، بعد محاولة فاشلة من قبل السلطات المولدوفية لحل المشكلة بالقوة سعت ترانسنيستريا، 60% من سكانها من الروس والأوكرانيين، للانفصال عن ملدوفا، حتى قبل انهيار الاتحاد السوفييتي، خوفًا من أن تنضم مولدوفا إلى رومانيا. وبشكل عام، أصبحت ترانسنيستريا إقليماً خارج سيطرة كيشيناو.

في هذا الصدد، أعلنت الرئيسة المنتخبة لملدوفا مايا ساندو، في مؤتمر صحفي، يوم الإثنين الماضي، بأنه ينبغي سحب مجموعة عمليات حراسة المستودعات العسكرية الروسية مع أسلحتها من أراضي ترانسنيستريا، كما وينبغي إزالة الأسلحة نفسها، واقترحت أيضًا إحلال مراقبين مدنيين في ترانسنيستريا بدلاً من قوات حفظ السلام، تحت رعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

مناقشة