00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
12:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
On air
05:20 GMT
1 د
On air
05:21 GMT
4 د
On air
05:26 GMT
3 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
كواليس السينما
السينما بين الأفول وتحديات الإستمرار
10:03 GMT
27 د
مساحة حرة
أبعاد اتفاق مصر وتركيا على إنشاء منطقة صناعية على ساحل المتوسط
10:31 GMT
29 د
صدى الحياة
نحو مليار جائع وأطنان من الأغذية في النفايات
11:30 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
12:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
جولة في العالم العربي... عادات وتقاليد الشعوب في رمضان
17:03 GMT
39 د
مرايا العلوم
مصانع بروتين خارج الخلية الحية للمرة الأولى وسديم الجبار المفسر لدورة ولادة النجم
17:42 GMT
18 د
ملفات ساخنة
غزة... هل يشن نتانياهو عملية عسكرية في رفح رغم معارضة واشنطن؟
18:00 GMT
29 د
مساحة حرة
صناعة المخدرات وتجارتها يؤرق السلطات.. حلول عربية لكبح جماحها
18:30 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

هيئة "نزاهة" السعودية بين الواقع والمأمول

© Sputnik . Bilal Hussein)علم السعودية
علم السعودية - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
كسبت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) في المملكة السعودية نقطة غير مسبوقة في مواجهة الرافضين للتعاون معها، يعول البعض عليها في إمكانية إحداث نقلة نوعية في عمل الهيئة وإنجازاتها، من خلال أمر أصدره العاهل السعودي يلزم كل الجهات المعنية بالتجاوب مع (نزاهة)، وتبقى العبرة في النتائج.

تعد ظواهر الفساد في البلدان العربية من أهم المعوقات التي تعترض مسار التطور السياسي والاقتصادي فيها، ببعده المجتمعي المدمر لانعكاسه سلباً على التنمية البشرية، في ظل ضعف البنية التشريعية والقانونية لمكافحة تلك الظواهر، وغياب الشفافية والمساءلة، وعدم تمكين الهيئات الرقابية المختصة من ممارسة دورها في الكشف عن أعمال الفساد، التي تنخر عصب مفاصل إدارة الدولة، والقطاعين العام والخاص، من استغلال للسلطة والنفوذ والإثراء غير المشروع واختلاس ورشوة.

وفي مؤشر على حجم المعوقات، أكد القائمون على برامج "المشروع الإقليمي لمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في البلدان العربية"، التابع للأمم المتحدة، أن هناك حاجة للمزيد من العمل في مجال "تعزيز القدرات الوطنية على رصد مكامن الخلل في تنفيذ الاتفاقية وبلورة المقترحات اللازمة لمعالجتها، وفي توسيع نطاق الأجندة الإقليمية لمكافحة الفساد في عدة اتجاهات، بما فيها تسليط الضوء على البعد القطاعي لتلك الأجندة، وتعزيز مشاركة الجهات غير الحكومية، والمساهمة بصورة أساسية في التشجيع على اعتماد توجهات تزيد من فعالية وتناسق الجهود الوطنية لمكافحة الفساد".

ولعل من النجاحات الرئيسية، بوجه عام، التي رصدها تقرير صادر عن إدارة المشروع، في الفترة الممتدة بين 2011- 2014، تأسيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد" في المملكة السعودية (نزاهة) ترتبط بالملك مباشرة، بمرسوم أصدره العاهل الراحل عبد الله بن عبد العزيز عام 2011، وتعيين رئيس لها بمرتبة وزير. وخلال تلك الفترة ارتفع تصنيف المملكة في مكافحة الفساد، وفقاً لمؤشر مدركات الفساد الصادر عن منظمة الشفافية العالمية، من المرتبة 63 إلى المرتبة 55 من أصل 175 دولة شملها المؤشر.

هيئة (نزاهة) أرجعت التقدم الحاصل إلى مؤشر المدركات، لانخفاض مستوى الفساد في المملكة عام 2014، مقارنة مع النسبة التي كانت في بداية إنشاء الهيئة عام 2011. في المقلب الآخر أشارت الهيئة في تقرير صادر عنها، في آذار (مارس) 2015، إلى أنه رغم ما تم إنجازه ارتفع عدد الوزارات والهيئات العليا الرافضة كلياً للتعاون مع "نزاهة"، من 9 إلى 16 وزارة وهيئة، بالامتناع عن تزويدها بما تطلبه من وثائق وأوراق، إضافة إلى حجب المعلومات عنها. بالإضافة إلى وزارات أخرى، وعشرات الهيئات والمؤسسات، لا تتعاون كما يجب معها، وبحساب بسيط كان من الممكن، بناء على ما سبق، تحقيق نتائج أفضل بكثير لو ذللت المصاعب أمام عمل هيئة مكافحة الفساد.

يفترض أن رفض التعاون مع "الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد" (نزاهة) سيصبح من الماضي بعد أن أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمراً بأن تلتزم الجهات التي يشملها اختصاص الهيئة بالرد على استفساراتها خلال مدة أقصاهـــا 30 يومــاً من تاريخ إبلاغها الاستفســـارات والملحوظات، وبالنسبة إلى الاستفسارات، العاجلة جداً والمهمة وذات الطابع المُلِح، يكون الرد عليها خلال خمسة أيام من تاريخها، على حد ما أعلنه رئيس هيئة مكافحة الفساد الدكتور خالد المحيسن.

بيد أن ما يفترض نظرياً من تطور في عمل وقدرات هيئة (نزاهة) سيمر بطريق طويل ومتعرج، لأن عمل الهيئة يلقى ممانعة قوية، ففي حزيران (يونيو) الماضي رفض مجلس الشورى السعودي، في جلسة له، تمرير اقتراح بمنح الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) صلاحيات لمراقبة حسابات المسؤولين. كما أن صلاحيات الهيئة، كما هو مثبت في أهدافها واختصاصاتها، محدودة نسبياً، بل وفي كثير من الأحيان غير واضحة، من الأدلة على ذلك، وصل عدد البلاغات التي تلقتها الهيئة، خلال 4 أعوام، إلى أكثر من 22 ألف بلاغ، منها 6905 ضمن اختصاص الهيئة، و15 ألف و130 بلاغاً لا تدخل ضمن اختصاصها، أي أنها تعاملت مع أقل من ثلث القضايا التي طرحت عليها، وغالبيتها قضايا تتعلق بمؤسسات خدمية واستثمارية متوسطة وصغيرة.

ناهيك عن حاجة هيئة (نزاهة) إلى تطوير خبراتها وإمكانياتها وأدواتها، وإشاعة ثقافة تقوم على الشفافية والمحاسبة، ووجود بيئة تشريعية وقانونية ناظمة، يأمل السعوديون بأن يكون تدخل الملك سلمان بن عبد العزيز دعماً للهيئة محطة الانطلاق على هذا الطريق… وتبقى العبرة في النتائج.

 (المقالة تعبر عن رأي كاتبها)

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала