00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
08:32 GMT
28 د
المقهى الثقافي
09:44 GMT
16 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
الإنسان والثقافة
17:00 GMT
29 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
148 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
10:03 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
20:00 GMT
31 د
أمساليوم
بث مباشر

هل حلّ الإنترنت محل العالم الحقيقي؟!

© Pixabayعالم الإنترنت
عالم الإنترنت - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
من خلال الإنترنت، يستطيع أي منا أن يتواصل مع آخرين في الطرف الآخر من العالم، وبسهولة.

مارك زوكربيرغ - سبوتنيك عربي
رسالة إلى رواد الأعمال: كيف يكون مارك زوكربيرغ القادم
 وقد تغيرت بالفعل طريقتنا في تعريف الصداقة، حيث سمحت لنا الشبكات الاجتماعية مثل الفيسبوك وتويتر بالتواصل مع ناس، ربما لم نكن لنقابلهم في الحقيقة لولا وجود الإنترنت. تقول الإحصائيات إن متوسط عدد الأصدقاء لدى كل واحد على الفيسبوك حوالي 350 صديقا، لكن يبرز هنا سؤال: من بين هؤلاء، من يمكن أن نطلق عليه صديق حقيقي، على قدر من التوافق معنا في الأفكار والثقافة والخلفية الاجتماعية؟  ربما نحتاج لوقت طويل حتى يمكننا الإجابة على هذا السؤال. هناك قول روسي يقال غالبا على المراهق إن "في رأسه تجري الريح"، أي أنه هوائي الفكر تعبث به الأفكار، لا يستند على قاعدة تمكنه من التقييم واتخاذ القرار الصحيح. وقال العديد من علماء النفس إن نفسية مستخدم الإنترنت تتجاوز المكان والزمان والواقع لتشكل أبعادا أخرى قد لا يكون لها وجود به في الأساس، فتخلق كيانات مبنية على محاكاة تختفي بمجرد ابتعاد الشخص عن شاشة الكمبيوتر. وتعامل العديد من الناس مع حساباتهم على الشبكات الاجتماعية على أنها حياة موازية، بل بلغ الأمر عند البعض أن استبدل حياته الواقعية بحياته الافتراضية على الإنترنت، وهو ما أدى لصدمات نفسية كبيرة إثر كل مرة يعود فيها للحياة العادية بصورته الطبيعية وبكيانه الحقيقي الذي يصنعه العمل والجد والاجتهاد، وليست المحاكاة.

أصبح معظم الناس، اليوم، يستخدمون الإنترنت بشكل يومي، هذا بالطبع تطور رائع أدخل الجميع في العصر الرقمي من بابه الواسع، وأحدث ثورة كاملة في طريقة التفكير وحتى في تفاصيل حياتنا اليومية. يمكننا الآن أن نتواصل فورا مع أي شخص في أي مكان في العالم. أما في السابق كان الأمر يستغرق أياما أو ربما شهورا حتى تصل رسالة خطية من مكان إلى مكان، حتى داخل الدولة الواحدة، ثم الانتظار لأيام أخرى أو شهور حتى يأتي الرد. الأمر الآخر أن الإنترنت أتاح البحث عن أي معلومة على نحو سهل وسريع.

مشروع سكولكوفو - سبوتنيك عربي
ستيف جوبز الروسي قادم
أذكر أنه في عام 1991، عندما كنت أبحث عن معلومة، كان علي إما أن أقوم ببحث صعب وطويل، ربما يثمر أو لا. أما الآن فالأمر لا يستغرق سوى ثوان معدودة حتى الوصول للمعلومة. لكن يبرز هنا سؤال جديد: هل الإنترنت جعل حياتنا أفضل وجعلنا أسعد حالا؟ بالطبع لكل شيء آثاره الإيجابية والأخرى السلبية، فعديد منا يقضي ساعات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر، الموبايل، التاب، نستخدم الإنترنت، كل حسب حاجته. هذا بالطبع له تأثير خطير على الصحة العامة، وهناك كثيرون أخذهم الموت بفعل هذا. ولا يخفى على أحد ذلك التأثير الخطير للإنترنت الذي يجعل الشخص ينسحب تماما من الحياة الاجتماعية، ويحرمه من التواصل الواقعي، ويعزله تماما عن العالم من حوله.

ومن الآثار السلبية الكبيرة للإنترنت، أنها خلقت أنواعا جديدة من الجرائم ومن المجرمين، مثل سارقي الكتب، الأعمال الإبداعية، الموسيقى، الأفلام، الحسابات البنكية، المهربين، تجار الأطفال… وغيرها من الأعمال المخالفة للقانون. كما أن للإنترنت — كما يقول بعض الباحثين الاجتماعيين وعلماء النفس — تأثير سلبي على استقرار الأسر والعلاقات الإنسانية، وتتيح للمرضى والمهوسين فرصا رائعة لتوجيه ضربات موجعة للمجتمع، الذي يعتبرونه سببا مباشرا فيما وصلوا إليه. وأشار الخبراء أيضا إلى أن التركيز مع الإنترنت يقلل إمكانية التفكير المتأني العقلاني، ويشجع على التفكير السطحي الخالي من المعنى، ويفتح المجال أمام مهاويس الجنس والتحرش لممارسة ما يحقق لهم إشباع ما، كما أنه وسيلة فعالة للاستغلال والابتزاز الاجتماعي والجنسي. كما أن هناك تأثيرات سلبية كبيرة على اللغة واستخدامها، حيث يساعد الاستخدام المفرط للإنترنت، والتركيز على اللحاق بركب التعليقات والتدوينات، على تثبيت أنماط سطحية من التفكير والكتابة.

هناك أمر آخر خطير وهو تأثر مفهوم الخصوصية عند العديد من الناس، فأمور تخص العمل والحياة الخاصة تتم مناقشتها على صفحات الشبكات الاجتماعية، والمدونات، المنتديات بشكل فاضح أحيانا أدى في كثير من الأحيان لخسارة الناس لوظائفها، وتدمير أسر وعلاقات اجتماعية مع الأقارب أو الأصدقاء. ثم أن الإنترنت سمح للجميع بالكلام في أي موضوع وترويج الشائعات، وفي كثير من الأحيان يكون الكلام بلا سند، أو أن من يتحدث لا يملك المؤهل لذلك. ورغم هذا فهناك العديد من الإيجابيات، وذكرنا بعضها، مثل النهايات السعيدة لقصص الحب الافتراضية التي تمحو أحيانا آثار العبث والعدوان النفسي والفكري.

(المقالة تعبر عن رأي كاتبها)

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала