00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
تأثير الرؤى والأحلام على حياتنا
16:03 GMT
36 د
مرايا العلوم
بقايا أحد النجوم الأولى وحماية الأرض من الفضاء والنيوترينوز وبنية الكون
16:40 GMT
20 د
عرب بوينت بودكاست
المرأة الأم والعاملة...الصعوبات والتحديات
17:00 GMT
35 د
مساحة حرة
هل تحل مشكلات الجفاف في العالم العربي؟
17:36 GMT
24 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
20:00 GMT
31 د
أمساليوم
بث مباشر

إعادة اكتشاف الذات والآخر في المهجر... المهاجرون الإريتريون نموذجاً

© AP Photo / Denis Farrellأفريقيا
أفريقيا - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
الاستثناء الإريتري في ملف الهجرة أن إريتريا ليست في حالة حرب، لكنها كما تؤكد التقارير الدولية تعد ثالث بلد في العالم مصدرا للمهاجرين إلى أوروبا، وليس من المتوقع إيجاد حل لتدفق اللاجئين الإريتريين، الذين يعيدون اكتشاف أنفسهم في بلدان المهجر، مثل غالبية باقي المهاجرين.

أضاء تقرير صادر عن "منظمة العفو الدولية" الأسباب الكامنة وراء هجرة أعداد كبيرة من الشباب الإريتري باتجاه بلدان الاتحاد الأوروبي، وعلى وجه الخصوص البلدان الاسكندينافية، واستناداً إلى ما جاء في التقرير، الذي نشرته "وكالة الأنباء الفرنسية"، إن معظم الذين يهاجرون يحاولون الفرار من الخدمة العسكرية الإلزامية، التي قد تمتد إلى عشرات السنوات، رغم أن مدتها القانونية 18 شهراً فقط. وفي تعليق لها على ما جاء في التقرير قالت ميشال كاغاري، مساعدة المديرة الإقليمية لمنظمة العفو الدولية في شرق أفريقيا، "وضع المجندين في إريتريا ميؤوس منه ويخالف ما تقوله بعض الدول المضيفة، من أن معظم الإريتريين الذين يدخلون إليها هم مهاجرون اقتصاديون".

وكشف التقرير أيضاً أن إريتريا تحتل المركز الثالث من حيث عدد المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا، بعد سوريا وأفغانستان، بينما تراجع كل من عدد المهاجرين من العراق والصومال بالقياس إلى أعداد المهاجرين من البلدان المذكورة. ولخصت منظمة العفو المستقبل المتوقع لإريتريا بالتحذير من أن الأوضاع في هذا البلد ستؤدي إلى "جيل من اللاجئين الذين لا يعتبرون بمثابة مهاجرين اقتصاديين".

على أرض الواقع يؤكد مهاجرون إريتريون في السويد أن المشكلة في بلادهم أعقد من ذلك بكثير، إذ أن عسكرة المجتمع، رغم أن البلاد ليست في حالة حرب، خنقت المجتمع والاقتصاد الوطني، وأحدثت نزيفاً خطيراً في الموارد البشرية ستؤثر سلباً على مستقبل البلاد، فالغالبية الساحقة من المهاجرين هم من الشباب والقاصرين الهاربين من الخدمة الإلزامية، كما يؤثر ذلك على التحصيل العلمي للشباب.

مشكلة أخرى يلفت إليها المهاجرون الإريتريون، تتعلق بسياسات النظام التي أدت إلى انقسامات إثنية- عرقية ودينية وطائفية داخل المجتمع الإريتري، بين المسيحيين والمسلمين، من خلال سعي النظام إلى خلق تباينات بين المكونين الرئيسيين للمجتمع الإريتري، علماً بأن إرتيريا، التي يبلغ عدد سكانها ما يقارب 5.5 مليون نسمة، تضم 9 مكونات إثنية لكل منها لغتها الخاصة، إلا أن محاولة الهجرة لا تقتصر على مكون بعينه، فهناك خليط من المسيحيين والمسلمين الإريتريين، ومعاناة الجميع تكاد تكون متطابقة.

في لقاء مع مجموعة من المهاجرين الإريتريين يلاحظ أنهم قريبون من بعضهم البعض جداً، وقد تثير استغرابهم إذا أبديت دهشتك من هذا الانسجام بينهم، بعد معرفتك بأنهم ينتمون إلى مجموعات عرقية مختلفة، والبعض منهم يعتنقون المسيحية،  أرثوذكس أو كاثوليك (أقلية) في المكون المسيحي الإريتري، والبعض الآخر يعتنق الإسلام، ويفسر هذه الظاهرة مهاجر إريتري، يدعى إبراهيم، بالقول: للأسف في مرحلة ما بعد الاستقلال مورست سياسات غير صائبة من قبل الحكومة، أدت إلى إجهاض أحلام جيل من عملوا على انتزاع الاستقلال عن إثيوبيا، وإجهاض أحلام أجيال ما بعد الاستقلال، وأدت كذلك إلى انقسام المجتمع على نفسه.

ويؤكد إبراهيم أن العلاقة الحميمة بين الإريتريين في بلاد المهجر أنهم أعادوا اكتشاف أنفسهم، وأزاحوا عن كاهلهم سياسات نظام الرئيس أسياس أفورقي، التي عملت على خلق تباينات إثنية ودينية وتحويلها إلى عنصر من عناصر الصراع السياسي… ويشير إبراهيم إلى زملائه، ويردف: "للأسف لم يكن من السهل أن نجتمع هكذا في بلدنا، وما يدعو للأسف أكثر هو أننا لم نستطع أن نصوب هذا الخلل إلا عندما صرنا مهاجرين في أوروبا…"

يدعم هانس فكرة إبراهيم ويضيف: "أنا كمسيحي إريتري لا يمكنني التنكر للمكون الرئيسي الآخر في إريتريا، وأقصد المسلمين، بل وأكثر من ذلك لا يمكنني التنكر لحقيقة التأثير الكبير للثقافة الإسلامية والعربية على الثقافة الإريترية، وهذا يفسر العدد الكبير من المتحدثين بالعربية في إريتريا…".

ولعل حال المهاجرين الإريتريين لا تختلف كثيراً عن حال المهاجرين الآخرين، الذين هم أيضاً يعيدون اكتشاف ذاتهم واكتشاف الآخر، ومن المحزن حقاً أنهم لم يكتشفوا هذا وهم في بلدانهم، لكان بالإمكان منع الكثير من الحروب والأزمات والمآسي والآلام.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала