القاهرة ـ سبوتنيك ـ أشرف كمال
وقال رئيس اللجنة الأممية المستقيل، في خطاب استقالته:
"أنا واثق من أن الأجواء التي تمت فيها مناقشة تقريري، كانت ستؤدي إلى إقالتي وتجعل من الصعب متابعة مهمتي".
وكان رئيس لجنة التحقيق في الحرب على غزة، قد طالب بمحاكمة رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وعقب الإعلان عن الاستقالة، أكد رئيس اللجنة الأممية لتقصي حقائق أحداث عملية "الجرف الصامد"، في قطاع غزة، خلال تصريحات صحفية، أن اللجنة ستواصل عملها، وتوقّع أن تنشر استنتاجاتها في غضون أسابيع عدة، موضحا أنه لا يريد أن يكون حجر عثرة في طريق عمل اللجنة بعد أن قدمت إسرائيل شكوى بسبب إعداده رأياً استشارياً لمنظمة التحرير قبل ثلاثة أعوام.
من جانبه، رحب بيان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو باستقالة وليام شاباس، معتبراً أنه "كان منحازًا ضد إسرائيل، ويجب الآن شطب تقريره الذي كتب بمبادرة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي يعرف بكونه معادياً لإسرائيل، وأثبت بقراراته أنه لا علاقة له بحقوق الإنسان لا من قريب ولا من بعيد".
وأضاف نتنياهو:
"فقط في العام 2014، مررّ هذا المجلس قرارات ضد إسرائيل كان عددها أكثر من جميع القرارات التي مررها ضد كل من إيران وسورية وشمال كوريا"