القاهرة — سبوتنيك — أحمد البنك
وأكد كردفاني في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الأربعاء، وجود تنسيق مشترك مع الأجهزة الأمنية المختصة، والبعثة الدولية المشتركة في دارفور "اليوناميد"، والسفارة الروسية بالخرطوم، لمتابعة التحركات والجهود المبذولة للإفراج عن الطيارين الروسيين، معرباً عن أمله في الإفراج عن الروس المختطفين.
ولفت إلى أن السلطات الأمنية السودانية تتابع التحقيق لمعرفة ملابسات ما حدث، موضحا أن "الجهود ما زالت مستمرة من أجل الإفراج عنهما".
ورفض مسؤول الخارجية السودانية الإفصاح عن أي معلومات أخرى تتعلق بأماكن احتجاز الطيارين الروسيين أو الجهات أو الجماعات الخاطفة لهما، مكتفيا بالقول "نفضل عدم الكشف عن مكان وجودهما، فالأمر أصبح الآن لدى السلطات الأمنية السودانية التي تعمل بجهود حثيثة للإفراج عنهما".
وكانت مصادر خاصة لوكالة "سبوتنيك" الروسية قالت، أمس الثلاثاء، إن منفذي عملية اختطاف الطيارين الروسيين ينتمون إلى قبائل عربية تعمل على نهب ممتلكات المسافرين على الطرق وخطفهم للحصول على فدية، ومعروفة باسم مجموعات "النهب المسلح" في إقليم دارفور غربي السودان.
وقال المصدر إن" الخاطفين كانوا لا يعلمون جنسيات الطيارين في وقتها، وسيكونون حريصين على سلامة الرهائن من أجل مقايضتهما بفديات مالية".
كان الطياران الروسيان اختطفا، يوم الخميس الماضي، ولم يُعرف حينها من قام بعملية الخطف وما مطالبهم.
على صعيد مواز، أفاد المكتب الصحفي لشركة "يوتاير" الروسية للطيران في بيان له، أمس، أن مجهولين اختطفوا طيارين يعملان وفق عقد مع البعثة الدولية الأفريقية المشتركة "اليوناميد
وقالت إن 6 سيارات مكتظة بالمسلحين حاصرت حافلة البعثة الصغيرة، "فاضطر ركابها تحت تهديد السلاح للخروج منها، ليتم سوقهم لاحقاً إلى جهة غير معلومة".