القاهرة- سبوتنيك- عمرو عمران
وأكدت دار الإفتاء، في بيان أصدرته، اليوم الأربعاء، أن هذه الموجات والحركات تسعى إلى نشر الكراهية والاضطهاد ضد الجاليات المسلمة في الغرب، مما سيخلق حالة من العداء بين المسلمين الغربيين وغير المسلمين في المجتمع الواحد، وهو ما لا يصب في مصلحة الشعوب الغربية في المقام الأول وينشر التطرف ويجعل المجتمع في حالة من العنف والعنف المضاد.
وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن المسلمين في أوروبا جزء لا يتجزأ من المجتمع الأوروبي، وهم مواطنون في بلادهم الغربية لهم جميع الحقوق وعليهم الواجبات كافة.
وشددت على أنه لا سبيل للسلام داخل المجتمعات الغربية وغيرها إلا "بنشر ثقافة التعايش والتسامح وقبول الآخر، وعدم اصطناع الأزمات والأفعال الاستفزازية التي تشعل فتيل التوتر بين الناس، وهو ما ينعكس سلبًا على المسلمين أو على من ينتمون إلى أي دين آخر".
كما أشارت الدار إلى ضرورة وضع استراتيجية ومشروع فكري كبير لتوضيح صورة الإسلام في الخارج، يضع القائمون عليه الآليات والخطط من أجل الحد من هذه الظاهرة، مشددة على أنه لا ينبغي أن نخاطب المجتمعات الغربية من مكاننا، متجاهلين اللغة التي ينبغي أن نوصل بها أفكارنا، أو غير مدركين العقلية التي يفكر بها الغرب