القاهرة ـ سبوتنيك ـ أشرف كمال
ويرى بيان حزب المؤتمر، وهو أحد أبرز الأحزاب السياسية في الساحة المصرية، ويضم في عضويته وزيري خارجية مصر سابقا عمرو موسى ومحمد العرابي، ويرأسه حاليا القبطان بحري عمر صميدة، أن نتائج الزيارة غير متوقعة، وأرسلت رسائل دولية عدة مفادها أن مصر تسير بخطى ثابتة ونجاح نحو إعادة البناء.
وأشار "المؤتمر" إلى أن التقارب التاريخي المصري الروسي نتج عنه الاتفاق على تكثيف التعاون التجاري والصناعي والسياحي والاقتصادي والعسكري واﻷمني بين البلدين لمواجهة الإرهاب، وفي مجال الطاقة النووية السلمية، وذلك من خلال الاتفاقات التي تم توقيعها، اليوم، بين البلدين. فكل هذه رسائل موجهة للمجتمع الدول مفادها "نحن هنا".
كما أكد البيان أن مصر كدولة "ذات وزن وثقل في الشرق الأوسط تبني علاقاتها مع الجميع على أسس المصالح المشتركة"، ولعل تطور العلاقة وقوتها مع روسيا في الآونة الأخيرة تعد إضافة حققتها ثورة 30 يونيو، وانفتاح هذه العلاقة المصرية الروسية واتسامها بالحيوية والفاعلية، تعد رسالة للعالم "لإعادة تقييم موقف صناع القرار وتعبير عن قدرة مصر على التحرك".
واختتم الحزب بيانه بأن مصر وروسيا يربطهما تاريخ حافل من المواقف المشرفة على الساحة الدولية.