موسكو — سبوتنيك.
قال المعلم ذلك في حديث أدلى به لقناة "برس تي في" التلفزيونية الإيرانية ونشر نصه اليوم الخميس.
يذكر أن اللقاء التشاوري السوري — السوري السابق عقد في العاصمة الروسية في الفترة بين 26 — 29 يناير/كانون الثاني الماضي دون أن يسفر عن صياغة اتفاق شامل حول تسوية الأزمة السورية المستمرة منذ مارس/آذار 2011.
وأعلن منسق اللقاء مدير معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية فيتالي نعومكين، مع ذلك، أن وفدي الحكومة والمعارضة السورية اتفقا على استئناف المشاورات في وقت لاحق في العاصمة الروسية، مشيرا إلى أن المشاركين في اللقاء وقعوا وثيقة من 10 نقاط تعتبر خلاصة ما اتفقوا عليه أثناء المشاورات.
وتضمنت وثيقة "مبادئ موسكو" 10 نقاط وهي الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامتها؛ مواجهة الإرهاب الدولي بكل أشكاله ومظاهره؛ حل الأزمة في سوريا بطرق سياسية سلمية على أساس وفاق متبادل وبناء على مبادئ بيان جنيف عام 2012؛ تقرير مصير سوريا على أساس إدلاء الشعب السوري بإرادته بطريقة حرة وديموقراطية؛ عدم قبول أي تدخل خارجي في الشؤون السورية؛ الحفاظ على استمرارية أداء مؤسسات الدولة؛ ضمان السلام الاجتماعي عن طريق المشاركة الكاملة لجميع مكونات الشعب السوري في الحياة السياسية والاقتصادية في البلاد؛ سيادة القانون ومساواة المواطنين أمامه؛ رفض أي وجود عسكري أجنبي في أراضي سوريا من دون موافقة حكومتها؛ وقف احتلال الجولان ورفع العقوبات عن الشعب السوري.
وحول العلاقات السورية الروسية، قال المعلم في الحديث لقناة "برس تي في" التلفزيونية الإيرانية إن علاقات التعاون هذه مستمرة في مجالات السياسة والاقتصاد والشؤون العسكرية. وأعرب وزير الخارجية السوري عن ارتياح بلاده لمستوى هذه العلاقات التي تعود جذورها إلى العهد السوفيتي.