يأتي بيان قائد "عملية الكرامة"، في أعقاب العملية الإرهابية التي أودت بحياة العشرات في مدينة القبة، التي وصفها اللواء حفتر بـ"الجريمة النكراء"، مشددا على أن الحرب التي يخوضها الجيش هي "حرب مقدسة بكل المقاييس".
يحظى اللواء خليفة حفتر بدعم عربي وتأييد بعض القبائل الليبية فيما يرشحه البعض لتولي منصب وزير الدفاع الليبي، بينما ترفضه دول غربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة التي تدعم فصائل ذات ميول إسلامية داخل الأراضي الليبية وفي مقدمتها تنظيم "فجر ليبيا".
وتعطلت أشكال الحياة بشكل شبه كامل في مدينة سرت الليبية إثر سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على المدينة بالكامل منذ أسبوع، بعد طردها لمليشيات "فجر ليبيا" لتتمدد إلى منطقة النوفلية المحاذية شرقاً للمدينة، إضافة إلى تنظيم استعراضات عسكرية بشوارع المدينة في إشارة إلى جاهزية "داعش" للقتال وخوض معارك ميدانية.
كان أحد زعماء تنظيم "داعش" في مدينة سرت، أبو محمد الفرجاني، طالب مسلحي مدينة مصراتة بــ"إعلان توبتهم ورجوعهم إلى الله والمبادرة بمبايعة البغدادي".
وتوعد الفرجاني الذي ظهر في تسجيل مرئي تداولته صفحات التواصل الاجتماعي من وصفهم بـ"جيش الصحوات وأبناء الصليب بالذبح قصاصاً شرعياً".