وتستمر الحملة الانتخابية التي بدأت منذ أيام قليلة حتى 10 أبريل/نيسان المقبل، فيما ناشدت المفوضية العليا للانتخابات أهمية تضافر كافة الجهود لإنجاح الانتخابات من خلال الالتزام بالقواعد المعلنة، خاصة أنها تسير حتى الآن وفق المعايير المتفق عليها دوليا، حسب بيان المتحدثة باسم المفوضية.
وأشارت المفوضية القومية للانتخابات في السودان إلى أن الانتخابات تتم وفق المعايير الدولية المطلوبة، مؤكدة أن الاستعدادات الخاصة كافة بها قد "اكتملت تماما بصورة دقيقة ومهنية عالية".
وحددت المفوضية العليا للانتخابات الجدول الزمني، لبدء الاقتراع في 13 أبريل/ نيسان حتى 15 من الشهر نفسه، على أن يتم إعلان نتيجة الاقتراع في اليوم التالي 16 أبريل/ نيسان2015.
ويعتبر الرئيس السوداني الحالي عمر البشير أبرز المرشحين للانتخابات الرئاسية إلى جانب 15 مرشحا آخرين، فيما يشارك عدد من الأحزاب السياسية أبرزهم الحزب الحاكم "المؤتمر الوطني، وحزب العدالة، وجماعة أنصار السنة المحمدية، والحركة الشعبية (جناح السلام)، والحركة الشعبية، والمؤتمر الشعبي، بقيادة حسن عبدالله الترابي، وحزب الأمة الفيدرالي برئاسة أحمد بابكر نهار، وحزب التحرير والعدالة، بقيادة التيجاني السيسي.
وأعلنت أكثر من 50 منظمة أجنبية ومحلية استعدادها للمشاركة في مراقبة الانتخابات، وستنشر أكثر من ألفي مراقب في كل ولايات السودان.
يأتي ذلك بينما أعلن عدد من أحزاب المعارضة الرئيسية مقاطعته الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية، وهي حزب الأمة، الحزب الشيوعي السوداني والحزب الوحدوي الديمقراطي، فيما قرر حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه القيادي الإسلامي المعارض حسن الترابي المشاركة في الانتخابات.