وأوضح الموقع أن جماعة "حركة حزم" السورية العلمانية المعارضة، وهي واحدة من أكثر الميليشيات الموثوق بها من قبل البيت الأبيض في محاربة الرئيس السوري بشار الأسد، بدت وكأنها تنهار أمس الأحد، حيث بث نشطاؤها بياناً عبر الإنترنت من قادة الصفوف الأمامية يقولون فيه:
"إنهم يحلون وحداتهم ويقسمونها إلى ألوية متحالفة مع تحالف إسلامي أكبر لا تثق به واشنطن".
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الوحدات المقاتلة قد تم حلها، فيما لم يتم الرد على رسائل البريد الإلكتروني أو الاتصالات الهاتفية بقادة الحركة السياسيين.
ويأتي هذا التطور بعد أسابيع من قطع إدارة أوباما تمويلها للحركة العلمانية المكونة من 4000 مقاتل، وهي واحدة من أكثر الميليشيات المعتدلة التي تعرضت لنقص التمويل الأميركي لها وقطعه عنها منذ نهاية العام الماضي.
وقد عانت الحركة بسبب ذلك وتعرضت لعدد كبير من الهزائم في الأسابيع الأخيرة في وجه هجمات متكررة شنتها جماعة "جبهة النصرة" على معاقلها المتبقية في حلب وفي منطقة غرب المدينة.