وجاء في معرض رد دار الإفتاء المصرية على ما أعلنته جماعة "بوكو حرام" النيجيرية المتطرفة مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية" (داعش)، أنه يتعين على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في وضع حلول ناجحة لظاهرة الإرهاب، التي من أهمها ضرورة تبني سياسات جدية على أرض الواقع، واضطلاع وسائل الإعلام العالمية كذلك بمسؤولياتها الأخلاقية في تهميش الخطاب المتطرف.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن هدف التطرف الديني هو تحقيق مآرب سياسية محضة لا أصل لها من الناحية الدينية، مشددة على أن هؤلاء المتطرفين يحركهم نهمهم إلى السلطة، ويستندون إلى فهم معوج للنصوص الشرعية يقحمون فيه أهواءهم السقيمة وليس كما يزعمون بدافع انتمائهم وغيرتهم على الإسلام.
وفي السياق ذاته أكدت دار الإفتاء أنها تقوم بجهود حثيثة لتفكيك الأفكار المتطرفة والرد عليها بشكل علمي بعشرة لغات مختلفة، بهدف تحصين الشباب من الوقوع في براثن الفكر المنحرف.