وقال المصدر في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إن بلاده "تسعى إلى توحيد صفوف القوى السورية، وهي حريصة على الاسترشاد برأي السوريين الوطنيين أنفسهم دون تدخل من جانبها أو السماح بتدخل أطراف خارجية".
ولفت المصدر إلى أن بعض الشخصيات لها مصلحة في استمرار انقسام المعارضة السورية من خلال إطلاق الشائعات والمزايدة على الدور المصري والقوى الوطنية التي تنشط تحت رعاية مصر للتوصل إلى رؤية مشتركة لحل الأزمة السورية.
كانت وكالة أنباء "الأناضول" التركية نقلت عن المعارض بسام الملك، قوله "إن مؤتمر القاهرة القادم سيدرس نقطتين مهمتين تتعلقان بحل توافقي يمكن أن يقبل بهما النظام السوري، لطرحهما خلال الحوار مع النظام في موسكو"
وأضاف الملك، أن هناك نقطتين مطروحتين للحوار في مؤتمر القاهرة؛ أولاهما، بقاء الرئيس السوري بشار الأسد لمدة عامين، مع وجود هيئة حكم انتقالية تدير شؤون الدولة، على أن يتم الدعوة بعد هذين العامين إلى انتخابات رئاسية مبكرة، والثانية، هي الاتفاق على أن تحكم سوريا خلال هذه الفترة بإعلان دستوري انتقالي أو العودة إلى دستور 1950.
وذكر أن مؤتمر الحوار الثاني بين المعارضة السورية والنظام، الذي تستضيفه موسكو في أبريل/ نيسان المقبل، سيعقد في الغالب بعد المؤتمر الثاني للمعارضة السورية الذي تستضيفه القاهرة في الشهر نفسه.