ويقوم "الحوثيون"، ومنذ أيام، بمحاولات للوصول إلى مدينة عدن، مقر الرئيس عبد ربه منصور هادي، ومهاجمتها من محورين.
وقال الهيج لـ "سبوتنيك"، إن "الحوثيين سيطروا بالفعل على الأجزاء الحدودية من محافظة الضالع في منطقة "سناح"، التي تعتبر المدخل الشمالي للمحافظة، وأن مسلحي الحراك الجنوبي دمروا ثلاث مركبات عسكرية للحوثيين خلال المعارك".
وأكد الهيج، أن اللواء 33 مدرع المتمركز في مدينة الضالع، أعلن ولاءه للحوثيين، وأن مسلحي الحراك يحاصرون مقر اللواء، في انتظار إشارة للهجوم عليه.
وكانت وسائل إعلام يمنية أفادت، اليوم، بأن قوات من الحرس الجمهوري وعناصر من جماعة الحوثي تقدمت صباح اليوم صوب مدينة الضالع، ونصبت 7 نقاط تفتيش، وأنها سيطرت على منطقة "سناح" ومبنى المحافظة وأجزاء من منطقة "الجليلة"، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي الحراك الجنوبي.
ودعت قوى الحراك الجنوبي، اليوم، أبناء جنوب اليمن للتصدي لـ "العدوان الحوثي"، واعتبرت إعلان الحوثيين التعبئة العامة بمثابة إعلان حرب ضد الجنوب.
إلى ذلك، تستمر الاشتباكات المسلحة بين الحوثيين واللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي، في منطقة كرش الواصلة بين محافظتي تعز ولحج، والتي تعتبر أحد المداخل الاستراتيجية نحو مدينة عدن.
وكان الحوثيون، سيطروا، الأحد الماضي، على أجزاء مهمة من مدينة تعز، ثالث أكبر المدن اليمنية، والتي تبعد نحو 150 كيلومتراً عن عدن.