وكان رئيس الوزراء أكد فور وصوله قطاع غزة، أمس، عبر معبر بيت حانون إنه سيسعى لإيجاد حلول لكافة القضايا، خاصة ملف الموظفين المدنيين.
وقال صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية: "إن رئيس الوزراء تحدث بتفاؤل عن ملف الإعمار نتيجة وجود تعهدات من الكويت والسعودية وقطر بتقديم أموال للإعمار".
وأضاف زيدان لوكالة "سبوتنيك" الروسية" أن رئيس الوزراء تحدث عن إمكانية معالجة جزئية لأزمة الكهرباء من خلال رفع ضريبة "البلو" عن السولار الخاص بمحطة توليد الكهرباء الوحيدة بغزة".
وجرى خلال اللقاء بحث موضوع المعابر وإمكانية تسليم المعابر للحكومة، كما تحدث رئيس الوزراء عن حلول لمشكلة الموظفين بطريقة أسرع مما ورد في الوثيقة السويسرية، على حد قول زيدان.
وأكد زيدان أن تفعيل دور الحكومة بحاجة للكل الفلسطيني وليس إلى ثنائية، موضحاً أن استئناف الحوار سيكون مع نائبه زياد أبو عمرو.
من ناحيته، أكد الناطق باسم حركة "فتح" فايز أبو عيطة على ضرورة إنجاح زيارة الحمد الله من خلال الخروج بقرارات تخفف من معاناة سكان قطاع غزة وفك الحصار عنها.
وقال أبو عطية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب الاجتماع: "إن الفصائل أكدت على اعتبار غزة جزء من الوحدة الجغرافية والسياسية للدولة الفلسطينية".
وأوضح سامي أبو زهري الناطق باسم حركة "حماس" أن رئيس الوزراء قدم بعض الوعود لحل بعض الأزمات.
وقال: "جرى التأكيد على تشكيل لجنة لمناقشة قضايا محددة وخاصة المعابر والموظفين، على أن يجري رفع التوصيات في أقرب وقت ممكن".
وجدد أبو زهري نفي حركته لأي وجود عملي لها أو لموظفين عينتهم حكومتها السابقة، على المعابر التي تربط غزة بإسرائيل خاصة معبر كرم أبو سالم ومعبر بيت حانون.