أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، في مقابلة مع محطة التلفزيون الأمريكية "سي بي إس"، أن دمشق منفتحة على حوار مع الولايات المتحدة التي أعلنت أن هناك حاجة للعودة إلى المفاوضات وفقاً لبيان جنيف، مشددة على الحاجة لوجود ممثلين عن "النظام السوري" في المفاوضات في إطار عملية جنيف.
وفي حديثه لبرنامج "60 دقيقة"، قال الرئيس الأسد إن مثل هذا الحوار يجب أن يرتكز على الاحترام المتبادل، لكن حتى الآن لا اتصالات مع الأمريكيين، مضيفاً: في سوريا يمكننا أن نقول من حيث المبدأ كل حوار هو شيء إيجابي.
وعن علاقات بلاده مع روسيا، قال الرئيس السوري إن روسيا تسعى إلى تحقيق الاستقرار والتوازن في العالم، وأن روسيا تريد أن تنعم سوريا بالاستقرار.
وكان الرئيس بشار الأسد قد أكد أن بلاده تتعاطى بإيجابية مع الجهود التي تبذلها روسيا من أجل إيجاد حل للأزمة السورية، مشددًا على أن حل الأزمة يتطلب عملا جديا في مكافحة الإرهاب.
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن الرئيس الأسد قال، خلال لقائه مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي ميخائيل بوغدانوف، "إن مكافحة الإرهاب والتطرف تتم عبر قيام المجتمع الدولي بممارسة ضغوط حقيقية وإجراءات رادعة بحق الداعمين للإرهاب"، موضحًا أن روسيا تحترم سيادة الدول والقوانين الدولية، وأن بلاده على ثقة بأن أي تحرك دبلوماسي روسي يكون مبنيا على تلك المبادئ.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية استمرار تبادل الآراء والتنسيق بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين وعودة الاستقرار لسوريا وجميع دول المنطقة.