وبدأت فعاليات المؤتمر في الكويت بمشاركة وفود من 78 دولة، إلى جانب أكثر من 40 هيئة ومنظمة دولية، بينما تسعى الأمم المتحدة إلى جمع 8.4 مليار دولار، منها 5.5 مليار للاجئين في دول الجوار، و 2.5 مليار للنازحين في الداخل.
وكذلك مناقشة آليات جديدة لمعالجة أزمة اللاجئين السوريين، خاصة وأن برنامج الأغذية العالمي قد أعلن أن تكاليف عملياته الخاصة بالسوريين في الداخل ودول الجوار خلال الثلث الأول من عام 2015، تتجاوز 214 مليون دولار أمريكي.
ومن جانبه، أكد أمير الكويت الشيخ صباح الجابر الأحمد الصباح، أن المؤتمر يأتي بهدف "مواجهة الاحتياجات الملحة للسوريين، وتخفيف معاناتهم بعد دخول الكارثة الإنسانية عامها الخامس".
وبدوره أوضح المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أنطونيو غوتيريس، أن عدد اللاجئين السوريين تضاعف ليصل إلى أربعة ملايين لاجئ، وهو الأكبر في العالم.
وأوضح غوتيريس أنه بعد أربع سنوات من الحرب في سوريا، وصل الوضع إلى مرحلة خطيرة، فظروف عيش اللاجئين تتدهور، ووصول النازحين إلى أماكن أكثر أمناً واستقراراً، بات صعباً، والبلدان التي تستضيف اللاجئين تواجه ضغوطاً كثيرة، مشيراً إلى أن العمل بالطرق التقليدية بات غير ممكن.
وقد أعلنت الكويت عن تقديم 500 مليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين، فيما أعلنت الإمارات عن تقديم 100 مليون دولار، ولكسمبورغ 6 ملايين، السعودية 150 مليون، الولايات المتحدة 507 ملايين، الدنمارك 36 مليون، بينما أوضح وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن تكلفة استضافة مصر لـ 300 ألف لاجئ سوري، مسجلين في المفوضية العليا للأمم المتحدة منذ عام 2011، بلغت 115 مليون دولار.