ذكر مصدر أمني لـ "سبوتنيك" أن طائرات "الأباتشي" شنت هجمات على مواقع في منطقة الشيخ زويد بشمال سيناء، "ما أسفر عن مقتل 15 من منفذي الهجوم الإرهابي"، وأن حملة عسكرية تجري الآن في المنطقة لضبط العناصر الإرهابية.
وكانت 5 أكمنة أمنية بمحافظة شمال سيناء تعرضت لعدة هجمات مسلحة من جانب العناصر الإرهابية، التي استخدمت القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة الثقيلة في الهجوم.
وأعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" (ولاية سيناء) مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف قوات الأمن في المنطقة.
وفي حديثه إلى "سبوتنيك" أشار الخبير في شئون الإسلام السياسي والجماعات الإسلامية ماهر فرغلي، إلى أن ما يجري هو تكرار لأخطاء الماضي، وبالتالي فالعمليات الإرهابية مستمرة، مشيراً إلى أن العمليات التي وقعت خلال المرحلة السابقة، تمت بنفس الطريقة.
وأوضح أن سيناء باتت بيئة حاضنة للعناصر الإرهابية، وأن هذه المنطقة ستظل رهينة نشاط الجماعات الإرهابية، ما دام هناك قصور في المعلومات حول الجماعات المسلحة الجديدة وتعدادها، وفي ظل استمرار المشاكل الاقتصادية والتنموية المختلفة في سيناء، مؤكداً أن الحرب على الإرهاب ليست بالسلاح فقط.