وشاركت مقاتلتان كنديتان من نوع "سي أف — 18 أس" في الغارات التي ضربت مواقع مسلحي التنظيم قرب مدينة الرقة السورية، بحسب بيان عسكري كندي.
وقد وافق البرلمان الكندي في آذار/مارس الماضي على توسيع نطاق المشاركة العسكرية الكندية ضد تنظيم "داعش" لتشمل سوريا.
وكانت المشاركة الكندية في حملة القصف الجوي ضد "الدولة الإسلامية" تستهدف مواقعه في العراق حتى الآن.
وباتت كندا بذلك أول دولة عضو في الناتو، بعد الولايات المتحدة، تقوم بضربات جوية داخل سوريا.
كما تم تمديد المهمة العسكرية الكندية ضد "داعش" لمدة عام واحد، لتستمر بعد الانتخابات في أكتوبر/تشرين الأول وإلى عام 2016.
ويسيطر مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية على جانبي الحدود السورية العراقية.
وكانت الولايات المتحدة وسعت حملة ضرباتها الجوية ضد مسلحي الجماعة إلى سوريا في سبتمبر/أيلول.
وشاركت بلدان عربية في هذه الضربات الجوية للتحالف، وهي البحرين والمملكة العربية السعودية والأردن ودولة الامارات العربية.