دمشق- سبوتنيك- فداء محمد شاهين
وتابعت المصادر قولها إنه تبين أن المجازر التي يرتكبها تنظيم "داعش" بحق الشعب السوري هي نفسها التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي سابقاً، فيما تأتي إقامة المعرض تزامنا مع مناسبة "عيد الجلاء" الذي يحتفل به السوريون في السابع عشر من أبريل/ نيسان من كل عام منذ جلاء آخر جندي تابع للاستعمار الفرنسي في عام 1946.
وتضمن المعرض صور تكبيل العائلات في دمشق ليشاهدوا قتل أبنائهم، وكذلك صور قصف سيدي عامود "الحريقة"، وصور الضباط الفرنسيين يقودون جنودا من السنغال المعروفين بوحشيتهم في القتل، وصورا لتدمير الطائرة الفرنسية في السويداء، وصولاً إلى صور إعلان الاستقلال والاحتفالات بعيد الجلاء، كما تم توثيق بعض الصور لكشافة دمشق، وهم يزورون ضريح الشهيد يوسف العظمة.
تأسس "مرصد التراث العمراني"، الذي يضم طلبة وأساتذة وباحثين، في العام الماضي، في كلية الهندسة المعمارية في دمشق، بهدف جمع وثائق عن الأبنية التاريخية والأحداث التي مرت على المدن السورية سابقاً، وتوثيق الحرب الحالية التي تتعرض لها سورية.