وأكد السفير عسيري، في مداخلة مع قناة "العربية الحدث" المملوكة للسعودية، مساء الأحد، صحة التقارير التي أوردتها وسائل إعلام لبنانية أخيراً عن تعرضه لمحاولة اغتيال، وقال إن "هناك إشارات لمجموعة كبيرة كانت تخطط لاغتياله"، دون أن يورد مزيداً من التفاصيل.
وأضاف أن الأمن اللبناني لم يبلغه بتفاصيل المؤامرة التي استهدفت اغتياله، إلا أنه شدد على قوله: "سلامتي وسلامة البعثة السعودية مسؤولية الأمن اللبناني"، لافتاً إلى أن "هناك تحفظاً من الحكومة اللبنانية للإعلان عن ملابسات الحادث، وذلك لدواع أمنية"، على حد قوله.
ولفتت فضائية "العربية" إلى أن مجلة "الشراع" اللبنانية ذكرت في تقرير لها، الأحد، أن قوات الأمن اللبنانية تمكنت من إحباط مخطط لاغتيال السفير السعودي، وأنه تم توقيف شخصين من المتورطين في المخطط، وهما سوري وفلسطيني، وأضافت أن التحقيقات مازالت مستمرة.
تعرضت السعودية لانتقادات حادة من قبل جماعات موالية لإيران في لبنان، على خلفية قيادة المملكة لتحالف يضم نحو 10 دول عربية، لمحاربة جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، التي سعت لبسط نفوذها في مدن جنوبي اليمن، ولدعم "شرعية" الرئيس عبدربه منصور هادي.
كان المتحدث باسم عملية "عاصفة الحزم"، العميد بالجيش السعودي أحمد عسيري، قال أكثر من مرة، "إن قوات التحالف لديها أدلة على قيام عناصر إيرانية ومن "حزب الله" اللبناني، بتدريب مسلحين من جماعة "الحوثي"، وتزويدهم بالأسلحة".