وأكد "الحراك الثوري" بأنه "سيتصدى لكل من ينتحل صفة الحراك، ويمثل شعب الجنوب في أي مؤتمرات قادمة".
وقال "المجلس الأعلى للحراك الثوري"، وهو أحد فصائل "الحراك الجنوبي"، في بيان وصل "سبوتنيك" نسخة منه، اليوم، "المجلس الأعلى يعلن عدم مشاركته في مؤتمر الرياض القادم، لأنه يناقش تنفيذ مخرجات لم يكن المجلس مشاركا فيها سابقا ولم يقرها".
وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي، المدعوم من دول الخليج، أعلن انعقاد مؤتمر الرياض بين المكونات اليمنية في 17 مايو/ أيار، "لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، التي تم التوصل لها عام 2013 برعاية الأمم المتحدة.
وهاجم بيان الحراك "التصريحات غير المسؤولة للمسؤولين اليمنيين، وما يسمى باللجنة التحضيرية"، التي أكدت أن مؤتمر الرياض سيكون لتنفيذ مخرجات حوار فندق "موفمبيك" بصنعاء، وهو الحوار الذي لم يشارك فيه الحراك الجنوبي، وأكد في حينه على "رفضه القاطع لهذه المخرجات".
وحذّر من "انتحال صفة "الحراك الجنوبي"، وتمثيل شعب الجنوب في أية لقاءات يمنية قادمه، لغرض الكسب المادي وطلب الجاه"، مؤكداً أن " المقاومة الجنوبية ستتصدى بحزم مع كل من يزور إرادة شعب الجنوب كذباً وزيفاً".
يشار إلى أن فصائل "الحراك الجنوبي" تشكل الغالبية العظمى للجان الشعبية، التي تقاتل جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وتسعى لاستعادة دولة الجنوب اليمني، التي كانت قبل الوحدة بين شطري اليمن في عام 1990.
وكان رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الرياض عبد العزيز جباري، أعلن مشاركة عدد من القيادات الجنوبية في المؤتمر وعلى رأسهم حيدر أبو بكر العطاس، الذي أصبح أول رئيس وزراء لليمن بعد توحيده.