وذكرت مواقع إخبارية لبنانية غير موثوقة، أن الأمين العام لـ"حزب الله" أصيب بـ "جلطة دماغية"، استدعت نقله إلى مستشفى "الرسول الأعظم" في الضاحية الجنوبية لبيروت، قبل يومين، وبأن حالته "خطرة".
وبحسب تلك المواقع، فإن "حزب الله" فرض إجراءات أمنية مشددة حول المستشفى المذكور غداة نقل نصر الله إليه، على حد قولها.
ولكن مصادر عدّة في "حزب الله" نفت هذه المعلومات، في اتصالات أجرتها معها "سبوتنيك".
وقال مصدر في مستشفى "الرسول الأعظم"، في اتصال مع "سبوتنيك"، لا وجود لأي تحركات غير طبيعية في المستشفى، خلافاً لما تداولته بعض المواقع الإخبارية.
ورداً على سؤال بشأن صحة هذه المعلومات، قال المصدر "نحن لا نعلق على شائعات لا أساس لها من الصحة".
ونفى مصدر مقرب من "حزب الله" هذه الأخبار، قائلاً أنها "تندرج في إطار الحرب النفسية ضد المقاومة الإسلامية، خصوصاً بعد الانتصارات التي حققها حزب الله ضد التكفيريين في القلمون"، مشيراً إلى أنها "ليست المرة الأولى التي يعمد فيها بعض الباحثين عن انتصارات وهمية إلى الترويج لهكذا شائعات، وحرب تموز (الإسرائيلية على لبنان في صيف 2006) خير شاهد على فشل تلك الوسائل في التأثير على معنويات المقاومين".
كذلك، نفى مصدر مسؤول في "حزب الله" هذه المعلومات "جملة وتفصيلاً"، مؤكداً، في اتصال مع "سبوتنيك"، أن "سماحة السيد (نصرالله) بخير وكل ما يقال عكس ذلك هو مجرّد شائعات".
وتتبعت "سبوتنيك" مصدر الشائعة بشأن نصر الله، فتبيّن أنها تعود إلى يوم11 أيار/ مايو، وقد تداولها موقع غير موثوق يبدو مقرّباً من "الإسلاميين"، وتناقلته بسرعة حسابات تابعة لإسلاميين ومعارضين لحزب الله على مواقع التواصل الاجتماعي.