وأشار إلى نزوح عشرات الآلاف من أهالي الأنبار بسبب، ما وصفه، "بالكارثة" التي حلت بالمحافظة، ما دفع وزير الدفاع الإيراني لبحث الأزمة وتداعياتها على أمن العراق.
وأكد زاده بأنه سيكون هناك تعاوناً وثيقاً بين العراق وإيران في المستقبل القريب، لضرب المجموعات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" في الأنبار، والمساعدة في عودة الأهالي المهجرين من منازلهم، بعد تحرير المحافظة.
وبيّن أن إيران ستقدم مساعدات عسكرية ولوجستية للعراق، ويعد ذلك سبباً لزيارة وزير الدفاع الإيراني إلى بغداد، حيث سيلتقي مع نظيره العراقي لتنسيق الجهود المشتركة، مرجحاً أن تقدم طهران السلاح والعتاد للجيش العراقي في القريب العاجل، لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضح أن زيارة وزير الدفاع الإيراني لبغداد "استطلاعية"، لمعرفة الإمكانيات التي يمكن أن تقدمها إيران من أسلحة وعتاد للحكومة العراقية.