وأضاف البيان أن وزراء خارجية الدول الأعضاء سيبحثون تطورات الوضع في المنطقة، خصوصا الوضع في فلسطين وسوريا واليمن وليبيا، إلى جانب تطور أوضاع مسلمي "الروهينغا" في ميانمار، وتطورات عملية السلام في مالي.
وكانت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، إيرينا بوكوفا، قد دعت خلال زيارتها للقاهرة الأسبوع الماضي، إلى مواجهة الدعاية للتطرف وحماية التراث من العمليات الإرهابية ومحاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وطالبت بمحاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا من خلال التعليم في المدارس، والكتب المدرسية وتدريب المعلمين، مؤكدة على دور اليونسكو في بناء حصون السلام في عقول البشر بالتعاون مع مؤسسة الأزهر.
وأكدت مديرة اليونسكو أن المتطرفين يستهدفون التراث الثقافي الذي يحمل أرواح الشعوب، لضرب المجتمعات في جوهرها، وهو ما لا يمكن هزيمته باستخدام الأسلحة فقط، لكن بالتعليم والخطابات الدينية القوية وصياغة الحجج المضادة وإيضاح الرسائل الحقيقية للدين.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)