وقال المعلم، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأرمني إدوارد نالبنديان، إن "روسيا وإيران لم ولن تتأخرا في تقديم الدعم لنا".
وتابع قائلا إن "دعم المتآمرين على سوريا للإرهابيين واضح ودعم أصدقائنا لنا ملموس لدى الشعب السوري".
كما قال وزير الخارجية السوري إن استخدام الأجواء السورية من الطائرات غير السورية هو عدوان، ومن حق سوريا التصدي له.
وأشار المعلم إلى أن "تركيا ترتكب أفعالا عدائية في سوريا".
كما اتهم وزير الخارجية السوري السعودية والأردن وقطر وتركيا بدعم تنظيم "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" للتآمر على بلاده.
وتساءل المعلم: "ما هو البديل عن الدولة السورية؟ مَن مِن العقلاء يدعم "داعش" أو "النصرة" في سوريا… يجب أن يكون رجلاً موتوراً وحاقداً".
وتابع وزير الخارجية السوري: "في الغرب لمسنا تغييراً في مواقفهم تجاه الدولة السورية، ولكن هناك بعض الدول التي مازالت تتآمر على سوريا، دول معروفة، وأقصد السعودية والأردن وقطر وتركيا، هي الدول التي تتآمر اليوم وتصعّد تآمرها على سوريا".
وأكد: "شعبنا قادر على صد الهجمات ومنع أي محاولة لتقسيم الوطن السوري".
كما قال وزير الخارجية السوري إن دمشق تدعم توقيع الاتفاق حول برنامج إيران النووي، طالما أنه يلبي مصالح الشعب الإيراني.
وعبّر المعلم عن تطلع سوريا "إلى دور إيراني أكبر على الساحة الدولية بعد انتهاء انشغالها بملفها النووي".
