وأضاف مدني، خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء المنعقد في الكويت، "نأمل أن يتمخض ذلك الاجتماع عن قرارات حاسمة وواضحة للمنظمة حول الشأن اليمني وسبل معالجته".
ومن المتوقع أن يعتمد وزراء الخارجية في الاجتماع الختامي، اليوم، قراراً بشأن الوضع في اليمن، حيث يشير مشروع القرار إلى تأييد التدخل العسكري لقوات "التحالف" ضد مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين).
ويطالب مشروع القرار"جماعة الحوثيين" بالانسحاب الفوري من العاصمة صنعاء ومحافظة عدن وبقية المحافظات، ومن المؤسسات والمصالح الحكومية، وإعادة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إلى "السلطات الشرعية الدستورية"، وتمكين "الدولة الشرعية" من إعادة تطبيع الوضع الأمني. وجددت دول "التعاون الإسلامي" التزامها بالوقوف مع وحدة اليمن وسيادته واستقلاله السياسي وسلامة أراضيه، ورفضت التدخل في شؤونه الداخلية.
وطالب مشروع القرار الدول الأعضاء والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية، اتخاذ التدابير العاجلة لتقديم المساعدات الطبية والغذائية، بعد تدهور الوضع الإنساني، جراء الأعمال والمعارك الدائرة في العديد من المدن والمناطق اليمنية. وأكد على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي في برنامج للدعم الاقتصادي والتنموي، وإعادة البناء والإعمار في الجمهورية اليمنية وتمكين البلاد، "ممثلة بحكومتها الشرعية"، من مواجهة التحديات وتحقيق الأمن والاستقرار واستكمال استحقاقات "المبادرة الخليجية"، وإنجاز متطلبات المرحلة الانتقالية.