وأوضح شهود العيان، أن القتيل واثنين آخرين كانوا يختبئون في منزل وسط مدينة غزة وحاولت قوات الأمن اعتقالهم، إلا أنهم رفضوا تسليم أنفسهم، ودار اشتباك قتل على أثره أحدهم.
من جهته، أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم، في تصريح صحفي، اليوم، أن "أحد العناصر الخارجة عن القانون توفي صباح الثلاثاء بعد إصابته، أثناء محاولة اعتقاله، وبعد مبادرته بإطلاق النار على القوى الأمنية".
وأشار البزم إلى أن القتيل "رفض تسليم نفسه، وقام بتفخيخ المنزل المتواجد به"، مؤكداً أن قوات الأمن عثرت في المنزل على أحزمة ناسفة وعبوات تفجيرية وأسلحة مختلفة".
وفرضت قوات الأمن طوقاً على المنطقة التي دارت فيها الاشتباكات، وأشارت مصادر فلسطينية، أن المسلحين ينتمون لجماعات سلفية مقربة من تنظيم "داعش".