وأكد وزير خارجية النرويج، بروغ برينده، في الجلسة الافتتاحية على ضرورة وفاء المانحين بتعهداتهم التي أعلنوا عنها خلال مؤتمر إعادة إعمار غزة، الذي عُقد في القاهرة، في أغسطس الماضي. كما تمت الإشادة بجهود رئيس الوزراء الفلسطيني بمحاولات ضبط الوضع المالي للسلطة الفلسطينية.
وجاءت كلمة الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، فديريكا موغيريني، لتركز على ضرورة استئناف المفاوضات السياسية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، والعمل على إيجاد أفق السلام للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث لن تحقق الجهود الدولية الاستقرار في المنطقة ما لم يتم التوصل إلى إطار عام يمنح المواطنين أملاً في مستقبل أفضل.
بدوره، حرص مساعد وزير الخارجية المصري أسامة المجدوب على تأكيد جهود بلاده في دعم الفلسطينيين في قطاع غزة، بما في ذلك استضافة القاهرة لمؤتمر إعادة إعمار غزة ودعم عملية المصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية، تمهيداً لتولي السلطة الفلسطينية مهام الحكم في قطاع غزة.
وطالبت مصر الحكومة الإسرائيلية الجديدة بالالتزام بعملية السلام وحل الدولتين وأن هذه المسئولية تقع على عاتقها حالياً.