وأشار إلى أنه عقب تحرير الدولة الليبية من التنظيمات الإرهابية، سيكون للشرطة لها دور مهم في إحباط العمليات الإجرامية قبل وقوعها، وأن جهاز الشرطة الليبية في حاجة لإعادة تأهيل، وتقديم دعم لوجيستي، موضحاً أن عمل الشرطة تقليدي جداً في البلاد، ولا يرتقي لدرجة الاحترافية.
وقال إن "المنطقة الغربية وبعض المدن مثل درنة وسرت تحت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي الذي بدأ يتمدد في ربوع الدولة الليبية"، مطالباً الدول العربية المتمثلة في مصر والإمارات والأردن بدعم الشرطة الليبية في كافة الأجهزة الأمنية الليبية، مشيراً إلى أن قوات الشرطة الليبية تحتاج لإعادة تأهيل وتدريب في الدول المحترفة في مكافحة الإرهاب.
وأكد أن "المؤتمر الوطني العام" المنتهية ولايته، "لا توجد لديه الرغبة السياسية في وجود قوات الشرطة الليبية في كافة ربوع ومدن ليبيا".