وأضاف خلال تصريحات صحفية لوكالة الانباء الإيطالية، يجب أن يكون هناك حشد كبير وتأييد روسي وأمريكي لمخرجات المؤتمر، وللحل السياسي التفاوضي، وبدأنا العمل بهذا الاتجاه فوراً بالاتصال بالطرفين، وأعتقد أنه سيكون هناك اجتماعات قريبة على أعلى المستويات".
وفي سياق متصل، يلتقي المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، اليوم السبت، ممثلين عن اللجنة، وذلك فيي ضوء محاولات الحصول على تأييد دولي لخارطة الطريق التي أقرها مؤتمر القاهرة.
وأقر مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية خارطة طريق، أكدت على أن الهدف السياسي للعملية التفاوضية المباشرة هو الانتقال إلى نظام ديمقراطي برلماني تعددي تداولي. يرسم معالمه ميثاق وطني مؤسس، يرتكز على مبدأ المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات لجميع السوريين، بغض النظر عن الجنس أو القومية أو المعتقد أو المذهب. دولة قانون ومؤسسات لكل أبناء ومكونات الوطن، وهي صاحبة الحق الشرعي الوحيد في حمل السلاح. مهمتها، بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها، والدفاع عنها وعن مواطنيها، وتقديم الخدمات لهم، وترسيخ فصل السلطات وتنظيم الحقوق والواجبات، واحترام الدستور والقوانين وتجريم الطائفية السياسية ومحاربة الإرهاب بكافة مصادره وأشكاله.
كما أكدت خارطة الطريق على أن تهيئة المناخ التفاوضي يتضمن التزام مشترك وواضح من الأطراف الدولية والإقليمية والسورية بوقف دعم الجماعات المسلحة وبإدانة وجود كل المقاتلين غير السوريين واخراجهم من الأراضي السورية، والطلب الفوري الى جميع الدول والمجموعات والأفراد المسلحين من الأجانب الذين يقاتلون الى جانب النظام (مثل حزب الله وفيلق القدس) وداعميهم أو ضده (مثل داعش وجبهة النصرة) وداعميهم مغادرة الأراضي السورية. تتعهد الدول الإقليمية والدولية باحترام هذا الالتزام والتبعات الجنائية لمخالفته. ويتأكد فريق المراقبين الدوليين من احترام وتنفيذ هذا البند.