وقال مدير المكتب الإعلامي للحزب إبراهيم إبراهيم لـ"سبوتنيك"، الاثنين، "إن ما يجري الآن في مدينة "روجافا" في شمال شرق سوريا، ليست حربا بين قومية أو أخرى أو حزبية، بل هي حرب بين الإرهابيين الظلاميين، سواء يحملون مرجعية دينية سلفية متشددة أو قومجية من جهة، وبين الفكر الديمقراطي الحر من جهة أخرى".
وأكد أن جميع المكونات القومية والسياسية السورية شاركت في تحرير مدينة "تل أبيض" من الإرهابيين، مشيراً إلى أن ذلك أكبر دليل على أن هذه الحرب ليست "إبادة عرقية"، كما يصفها القومجيون الدينيون السلفيون.
وأشار إلى أن "وحدات حماية الشعب" ليست وحدات كردية خالصة، بل يشارك فيها العديد من العشائر العربية كعشيرة "شمّر"، التي تعد أكبر عشيرة عربية، ويشارك في هذه الوحدات طوائف أخرى مثل السريان والأشوريون والتركمان.
وذكّر أن تنظيم "داعش" الإرهابي ارتكب مذابح وجرائم ضد جميع أبناء المجتمع السوري، داعياً جميع المنظمات الحقوقية والسياسية والقانونية لزيارة "روجافا"، للتأكد من أن المكونات تتعايش في سلام في المدينة، وعدم وجود أي نوع من الاضطهاد أو الانتهاك أو التطهير العرقي.
ودعا إبراهيم المواطن العربي بأن يكف عن الاستماع لإشاعات التنظيمات الإرهابية التي تأخذ من القومية العربية حجة لزرع الفتن بين الأكراد والعرب.