وأكد على أن روسيا الاتحادية من الدول التي تتعامل مع العراق في إطار عمليات التسليح والتجهيز للمعدات العسكرية، مشيراً إلى أن زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي الأخيرة كانت فرصة لبحث تعزيز التعاون مع روسيا، وتقديم الدعم للعراق فيما يتعلق بمواجهة التحديات الأمنية والقضاء على الإرهاب.
وأشار الحديثي إلى أن العراق يحتاج للتنسيق والتعاون وإيجاد آليات للتعاون مع دول الجوار، وكذلك قوات التحالف الدولي لدعم العراق، ومسانداته في الحرب على الإرهاب من خلال الضربات الجوية وتسريع وتيرتها، وتقديم التجهيزات العسكرية والأسلحة.
وأكد على أن هنالك عدداً كافياً من القوات العراقية الرسمية والقوات المساندة لها من أبناء العشائر العراقية و"الحشد الشعبي" وقوات البيشمركة، مشيراً إلى أن تقديم الدعم لها يسرع في مهمتها في القضاء على الإرهاب، ويقلل من الخسائر التي تلحق بالعراقيين.
وفيما يتعلق بالحرس الوطني، أشار الحديثي إلى أن هناك مشروع قانون أرسلته الحكومة العراقية إلى البرلمان للمصادقة عليه، مؤكداً أن الحرس الوطني من المفترض أن يشمل "الحشد الشعبي" وأبناء العشائر كمقاتلين يساعدون القوات المسلحة ويدعمون جهود الأمن العراقي، وأن هذا برنامج خاص بالحكومة العراقية ولا يزال في أروقة البرلمان، وقطع شوطاً في مسار التصويت عليه، وأن المقترح المقدم سيحتوي كل المقاتلين وسيربطهم بأبناء المؤسسة العسكرية بصورة منتظمة وبتنسيق كامل مع الحكومة وضمان حقوق هؤلاء المقاتلين المادية والمعنوية.