وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي في تصريح صحفي: "إن الشبان الثلاثة تم اعتقالهم بشبهة مشاركتهم في مواجهات وإلقاء حجارة باتجاه مستوطنين".
وتأتي حملة الاعتقالات وإلغاء التسهيلات مع تصاعد وتيرة الأحداث في الضفة الغربية والقدس، وإقدام شاب فلسطيني، أمس الأحد، على طعن جندي إسرائيلي في منطقة باب العامود بمدينة القدس، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبالتشاور مع وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون، على أثر العملية، أمراً بإلغاء التسهيلات التي منحت لسكان الضفة الغربية بمناسبة حلول شهر رمضان.
وتشمل العقوبات، إلغاء منح 500 فلسطيني تصاريح للسفر عبر مطار "بن غوريون" الإسرائيلي، بالإضافة إلى سحب تصاريح الدخول إلى إسرائيل، التي منحت لسكان بلدة سعير، شمالي محافظة الخليل، التي ينتمي إليها منفذ عملية الطعن في القدس.
وكانت الهيئة العامة للشؤون المدنية في الضفة الغربية أعلنت، قبيل شهر رمضان، عن اتفاق مع الجانب الإسرائيلي على مجموعة من التسهيلات لسكان الضفة تشمل منح تصاريح لدخول إسرائيل، وتصاريح للصلاة في المسجد الأقصى وتسهيلات مختلفة.