وأكد وزير الداخلية الفرنسي الذي هرول لتفقد موقع الحادث الإرهابي، أنه لا يمكن تقديم معلومات دقيقة عن الحادث لأنه من الممكن القيام باعتقالات جديدة خلال الفترة المقبلة، مشدداً على أن النائب العام لباريس سيقدم المعلومات الكافية بعد انتهاء التحقيقات.
وألقت قوات الأمن الفرنسية القبض على أحد منفذي الهجوم على مصنع الغاز وشرعت في التحقيق معه. وقالت مصادر أمنية إنه يدعى ياسين صالح، ويبلغ من العمر 35 عاما، وله صلات بجماعات سلفية، وتصفه الملفات الأمنية بأنه "جانح إلى التطرف".
وعثرت الشرطة على رأس مقطوعة معلقة على سياج المصنع كانت عليها كتابات باللغة العربية بجوار أعلام لتنظيم "داعش" الإرهابي.
واستطرد الوزير كازنوف، قائلاً إن المعتقل من مدينة ليون، وكان على صلة بالحركات السلفية، وتشير البيانات بشأنه أنه كان مراقبا من قبل جهات الأمن الفرنسية، خلال الفترة من 2008 إلى 2010، لصلاته بجماعات سلفية، مشيرا إلى أنه غير معروف عن المتهم ارتباطه بالجماعات الإرهابية.
ولفت الوزير الفرنسي إلى أن هناك عددا من الأشخاص قيد الاعتقال يخضعون للاشتباه في علاقة محتملة مع منفذي الهجوم.