قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان حول قيام وليد المعلم نائب رئيس مجلس وزراء سوريا وزير الخارجية والمغتربين بزيارة إلى روسيا تلبية لدعوة سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا، إن المحادثات بين وزيري خارجية روسيا وسوريا، في 29 يونيو، تتركز على مناقشة تطورات الوضع في سوريا وحولها.
وأكدت الخارجية الروسية أن روسيا تدعم سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة وسلامة أراضيها، والحل السياسي لأزمتها.
وفي ما يخص مواجهة الإرهاب الدولي والتطرف، أشارت الخارجية الروسية إلى أن الجيش السوري ووحدات الحماية الكردية تتحمل العبء الأكبر في مواجهتهما.
كما تتركز محادثات وزيري خارجية البلدين على ضرورة استئناف العملية السياسية الداخلية لحل الأزمة في سوريا.
وقالت الخارجية الروسية إن الضرورة تقتضي بدء الحوار المباشر بين الحكومة السورية وجملة واسعة من مجموعات المعارضة على أساس بيان جنيف الصادر في 30 يونيو من عام 2012، بدون الضغط والتدخل الخارجي.
وجريا على العادة، تتناول المباحثات الروسية السورية مناقشة العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، ومواصلة المساعدة الإنسانية الروسية لسكان سوريا.