جاء ذلك في كلمة الأمين العام، التي جرت تلاوتها نيابة عنه في اجتماع الأمم المتحدة الدولي لدعم عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، الذي افتتح في موسكو، اليوم الأربعاء.
وقال العربي في كلمته: "الآن لا تقبل إسرائيل بما أقر به منذ أكثر من 30 عاما".
وأضاف أن أي تحرك دولي جديد يجب أن يحمل مرجعية معروفة وإطارا زمنيا واضحا.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، بدوره خلال كلمته، اليوم الأربعاء، في اجتماع الأمم المتحدة الدولي بموسكو لدعم عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، إن الرباعية الشرق أوسطية لا بد من مراجعة آلياتها واستخلاص نتائج أنشطتها السابقة والنظر في العراقيل التي تحول دون أدائها بكامل طاقتها.
وساق المالكي، في هذا الصدد، مقترحات طرحها بعض الخبراء حول ضرورة توسيع تشكيلة "الرباعية" عن طريق ضم لاعبين جدد إليها.
كما طرح وزير الخارجية الفلسطيني خطة جديدة للسلام من ثلاث نقاط. وتتضمن الخطة الفلسطينية السعي إلى إطار جديد للسلام يقوم على مرجعيات معترف بها دوليا، وثانيا توسيع توافق الآراء الدولي على حق فلسطين في الدولة وتوسيع الرأي الذي يقول إن حدود 1967 هي الحد الفاصل بين السلم والحرب. وأخيرا تسعى فلسطين إلى المساءلة وذلك باللجوء إلى سبل مسالمة وقانونية.
كما أشار المالكي إلى ضرورة مواصلة العمل من أجل زيادة عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، مما يعزز مواقعها في الحلبة الدولية. وأعاد إلى الأذهان أن الاعتراف الأخير جاء من قبل دولة الفاتيكان.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو ستواصل تقديم المساعدة من أجل استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
جاء ذلك في رسالة لافروف الموجهة إلى المشاركين في اجتماع الأمم المتحدة الدولي لدعم عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، المنعقد في موسكو حاليا.
وأوضح لافروف في رسالته أن الدعم الروسي لمعاودة المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية سيتم تقديمه سواء عبر القنوات الثنائية أو في الساحات والمحافل الدولية المختلفة، وفي المقام الأول في إطار "الرباعية الشرق أوسطية للوسطاء الدوليين".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن موسكو تقف موقفا ثابتا يدعو إلى تحقيق تسوية عادلة وبأسرع ما يمكن بين الفلسطينيين والإسرائيليين على الأسس القانونية الدولية المتعارف عليها.