وبين الخبير العسكري السوري أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كشف عن الضغوطات التي تتعرض لها موسكو نتيجة سياستها التي تعمل على الحفاظ على سيادة سوريا، موضحاً أن أوباما متواطئ هو ودول الخليج في محاربة الشعب السوري.
وأشار إلى أن الغرب يقوم بتدخل فظ في الشأن الداخلي السوري، ويمارس خرقاً فاضحاً للقانون الدولي.
وذكّر بأن الرئيس أوباما عاد واعترف بما قالته الحكومة السورية بشأن تعرضها لإرهاب مقنن، مشيراً إلى أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يدعم الإرهاب ولا يحاربه، وأن الحكومة السورية تعمل علي محاربة التنظيمات الإرهابية.
وأوضح حسن، أن استخدام الفيتو الروسي الصيني ضد قرارات تلك الدول بشأن سوريا، بمثابة مسمار في نعش هذه القوى وأهدافها الخبيثة، موضحاً أن ضخ الغرب للأسلحة ذات القدرة التدميرية فشل في تركيع وإسقاط سوريا.
وأكد أن الدول الغربية ترغب في إسقاط مؤسسات الدولة السورية التي وقفت ضد المشروع الأمريكي، مشيراً إلى أن ما يحدث في المنطقة بمثابة مؤامرة على المنطقة وتجاوزها إلى حرب في البلاد العربية.
وحذر حسن من أن سقوط سوريا سيدفع الغرب والولايات المتحدة للاتجاه نحو إيران وروسيا، مشيراً إلى أن واشنطن تصر على إرسال دبابات وأسلحة حديثة إلى أوروبا الشرقية، وتصر على تجديد عقوبات متناقضة مع القانون الدولي ضد روسيا الاتحادية.
واعتبر بأن واشنطن تسعى لنشر الإرهاب وتقويض عمل الحكومات التي تحارب الإرهاب والوقوف ضدها والسعي لإسقاط مؤسساتها، وأن الغرب يسعى لخلق تجمع من الفكر الإرهابي لتشكيل خلايا نائمة وقواعد لانطلاق الإرهاب إلى حدود روسيا وغيرها من الدول التي ترفض سياسة أمريكا الساعية للهيمنة على العالم.