بوتين يثني على الديناميكية الإيجابية لمفاوضات النووي الإيراني

أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثنى على الديناميكية الإيجابية للمفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، وأعرب عن أملة في أنه سيتم التوصل إلى حل وسط.

وقال بيسكوف في حديث للصحفيين، اليوم: "أكد بوتين على الديناميكية الإيجابية للمفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، وأعرب عن أمله في أن يتم التوصل إلى حل وسط في أقرب وقت".

وأوضح قائلاً: "الحوار مع روحاني كان طويلا بما يكفي، وتم تقييم العلاقات الثنائية".

وأضاف: "أن معدل النمو في التبادل التجاري بين الدولتين بلغ 5 في المائة".

كما أكد المتحدث أن: "الرئيس الروسي أعرب عن ارتياحه للتعاون في مجال الطاقة، وتحدث عن إمكانية توسيع التعاون".

كذلك أوضح المتحدث الرئاسي الروسي، أن بوتين وروحاني، بحثا في مواضيع التعليم والتعاون العسكري- التقني قائلاً:

"بوتين وروحاني بحثا في موضوع التعليم وزيادة المنح المالية للطلاب الإيرانيين، كما تطرقا إلى موضوع التعاون العسكري- التقني".

وذكر بيسكوف أيضاً، أن الرئيسين بحثا مسألة محاربة "الدولة الإسلامية" وضرورة تنسيق العمل، وقال: "بوتين وروحاني بحثا خلال لقائهما الثنائي محاربة الإرهاب، بما في ذلك تنظيم "الدولة الإسلامية" وتنسيق العمل في هذا المجال ".

وقال بيسكوف "لقد أكد الجانب الإيراني أن تسوية البرنامج النووي الإيراني سيفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين روسيا وإيران"

يذكر أن تصريحات المتحدث الرسمي، جاءت بعد لقاء جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بنظيره الإيراني، حسن روحاني، على هامش قمة "منظمة شنغهاي للتعاون" المنعقدة حالياً في مدينة أوفا عاصمة جمهورية بشكورتوستان، الروسية.

كان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري أعلن تمديد التفاوض في فيينا أملا في التوصل إلى اتفاق وحل النقاط التي لا زالت عالقة بين الجانبين، بيد أنه أكد أن الرهان على المفاوضات عال، لكننا لن نتسرع، مؤكدا أن "هذه العملية لها نهاية، وهي لا يمكن أن تكون دائمة، الرئيس أوباما أفهمني ليلة أمس [في اتصال هاتفي] أنه لا يمكن الانتظار إلى مالا نهاية لاتخاذ قرار، وأن تطلب الأمر لاتخاذ قرارات قاسية، نحن مستعدون للسير بهذا الطريق حتى النهاية".

ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الإيراني، أنه "باق في فيينا لإجراء مفاوضات مع مجموعة "5+1" طالما لزم الأمر"، وفي سياق رده على سؤال عن المدة التي يخطط للبقاء في فيينا قال ظريف: "طالما تتطلب الحاجة".