كما يلتقي شكري وفد لجنة المتابعة المنبثقة من مؤتمر المعارضة السورية بالقاهرة، الذي عقد يونيو/حزيران الماضي، بمشاركة عدد من اطياف المعارضة السورية في الداخل والخارج.
وأشار بيان وزارة الخارجية المصرية إلى أن شكري سيلتقي لجنة المتابعة والمبعوث الأممي في لقاءين منفصلين، كما يلتقي دي مستورا ولجنة المتابعة في وقت لاحق اليوم السبت في إطار البحث عن حل سياسي للأزمة.
وكان مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية الذي عقد خلال الفترة من 8 إلى 9 يونيو/حزيران الماضي قد أعلن عن خارطة الطريق " للحل السياسي التفاوضي من أجل سوريا ديمقراطية" وأشار البيان الختامي إلى أن خارطة الطريق تأتي انطلاقا من "استحالة الحسم العسكري ومأساويته وكذلك استمرار منظومة الحكم الحالية، التي لا مكان لها ولرئيسها في مستقبل سوريا. واعتبارنا الحل السياسي التفاوضي هو السبيل الوحيد لإنقاذ سوريا, و يجري هذا التفاوض بين وفدي المعارضة والنظام برعاية الأمم المتحدة ومباركة الدول المؤثرة في الوضع السوري".
"يبرم الوفدان اتفاقاً يتضمن برنامجاً تنفيذياً لبيان جنيف، ووضع جدول زمني وآليات واضحة وضمانات ملزمة للتأكد من التنفيذ. هذه الضمانات والالتزامات تتطلب التعاون الكامل من الدول الإقليمية المؤثرة، وتكتسب غطاءها القانوني من قرار من مجلس الأمن يعتمد تلك الضمانات، ويضع إطاراً عاماً لدعم تنفيذ خارطة الطريق".