وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الرئيس الأسد تحدث، خلال اللقاء، عن الحرب التي يخوضها الشعب السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية المدعومة من دول إقليمية وغربية، ومخاطر هذا الإرهاب على استقرار المنطقة بشكل خاص وأوروبا بشكل عام.
وأكد الرئيس الأسد أهمية دور السياسيين والبرلمانيين العقلاء في فرنسا وأوروبا عموما في تصويب السياسات الغربية تجاه سوريا والمنطقة، والتي أثبتت الوقائع أنها سياسات فاشلة ساهمت في توسع الإرهاب وانتشاره ووصوله إلى الدول الاوروبية، نتيجة عدم استماعها إلى متطلبات شعوب المنطقة، والتدخل في شؤونها الداخلية، وانتهاجها معايير مزدوجة في محاربة الإرهاب.
من جهته، شدد بواسون على ضرورة التعاون مع الحكومة السورية للقضاء على الإرهاب والحد من مخاطره، مؤكدا أن استقرار سوريا سينعكس إيجابا على استقرار المنطقة وأوروبا، وإن ذلك لن يتحقق إلا من خلال دعم الدولة السورية والحوار مع الرئيس الأسد لحل الأزمة في سوريا بالتوازي مع محاربة الإرهاب.