وأعلن مصدر أمني عراقي من "خلية الإعلام الحربي"، لـ"سبوتنيك"، أن القوات حررت القرى الواقعة على الطريق العام الرابط بين ناظمي التقسيم والثرثار في الأنبار، من سيطرة تنظيم "داعش"، وقامت بإزالة العبوات وردم الطرق التي عاث التنظيم الخراب بها.
وحررت القوات التي بدأت عملياتها العسكرية لاقتلاع تنظيم "داعش" من الأنبار، منذ فجر اليوم، منطقة المعامل غرب مدينة الفلوجة.
وأضافت المصدر، التي تحفظ عن ذكر أسمه، أن القوات العراقية بسطت سيطرتها التامة على الطرق المؤدية إلى مخازن الأنبار والمناطق الزراعية بعد طرد عناصر "داعش" وتكبدهم خسائر بشرية فادحة.
وحررت القوات منطقة الملعب الأولمبي في غرب الرمادي، مركز محافظة الأنبار، والمحور المؤدي إلى منطقة كريميش الغربية، ومجموعة المخازن.
كما طهرت القوات العراقية، بمشاركة فصائل الحشد الشعبي وأبناء العشائر السنية والشرطة الاتحادية والمحلية، قرية الطراح الشرقية ومنطقة الطاش الثانية، جنوبي الرمادي، من هيمنة الدواعش.
وفجرت القوات مستودعاً كبيراً عبارة عن نفق تحت الأرض قرب الفلوجة، وفجرت مئات الأطنان من الذخائر والمتفجرات كانت بداخله.
وأعلن فصيل سرايا السلام، الذي يقوده رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، في بيان له، وصل "سبوتنيك" نسخة منه، أن فرقة الخاسفون التابعة للسرايا، اعتقلت صباح الاثنين، "والي الفلوجة" المدعو "أبو شهاب"، وهو أردني الجنسية.