وأضاف المصدر، في مقابلة مع "سبوتنيك"، الاثنين، أن "هناك رضى كبيراً من جانب السعودية عن نهج حركة حماس ومقاومتها للاحتلال الإسرائيلي ومقارعتها له".
وأكد أن الهدف من الزيارة كان أيضاً "بحث موضوع غزة والإسراع بإعمارها من قبل السعودية، إضافة إلى أن الوفد طالب السعودية بالتدخل للضغط على مصر من أجل فتح معبر رفح الذي يعد المنفذ الوحيد لقطاع غزة على العالم".
وأشاد المصدر بالدور الذي تلعبه السعودية في عقد لقاءات لتثبيت المصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس" من خلال "اتفاق مكة" الذي لم ينفذ، ولفت إلى أن وفد "حماس" طالب السعودية بتحريك ملف المصالحة للأمام.
ونفى المصدر ما تتداوله وسائل إعلام حول "اتفاق سعودي حمساوي" يقضي بمشاركة المئات من أبناء "حماس" في "عاصفة الحزم"، التي تقودها السعودية بمشاركة بعض الدول العربية، ضد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن.
وشدّد المصدر على أن زيارة وفد حركة حماس إلى السعودية "لا علاقة لها بالاتفاق الذي جرى حول البرنامج النووي الإيراني بين طهران والقوى الست (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا)، مؤكداً أن الحديث، خلال لقاءات وفد "حماس" في السعودية، لم يتطرق إلى الاتفاق النووي الإيراني.
واستطرد، قائلاً "إذا كانت علاقة حماس وإيران قد تراجعت قليلاً، فإن ذلك لا يعني أن هناك قطيعة، لاسيما أن طهران أمدت كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس) خلال الحرب بالسلاح لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي".